زغلول: جامعة محمد الأول منخرطة في التحول الرقمي وتسعى للريادة

قال ياسين زغلول، رئيس جامعة محمد الأول، أن الجامعة عازمة على تطوير التكوينات المقدمة للطلبة وفتح أفاق جديدة في مجال الرقمنة والمهن المرتبطة بالتحول الرقمي.

 

جاء ذلك في كلمة له خلال الندوة التي نظمتها الجامعة أمس، برحاب كلية الطب و التي نشطها رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أحمد رضى الشامي، حول التحول الرقمي.

 

وذكر زغلول، ببعض ما جاء في خطاب ملكي سامي سابق حول الرقمنة والتحول الرقمي، لتأكيد دور هذا التحول في تحسين معيشة المواطن، وتحسن الناتج الداخلي الخام في البلاد.

وأكد زغلول أن هذا التحول له أدوار على جميع المستويات وبخاصة على المستوى الإجتماعي والاقتصادي.

 

وأشار إلى أن الاستراتيجية التي اعتمدتها الدولة في سبل تحقيق التحول الرقمي، واجهت بعض العراقيل تتجلى بالأساس في الكفاءات التي تواكب هذه الاستراتيجية، حيث أشار إلى أن الجامعات المغربية خرجت هذه السنة نحو 7 سبعة ألاف من الأطر المتخصصة في المهن المطلوبة في إطار التحول.

 

هذا العدد غير كاف، ولا يشكل سوى 15 في المائة من الحاجيات المطلوبة، حسب المتحدث نفسه، وهو ما دفعه إلى التأكيد بأن جامعة محمد الأول تسعى لتعزيز تكويناتها في هذا الإطار بما يضمن تزويد السوق بالكفاءات المطلوبة.

وأشار في نفس الإطار إلى أن الجامعة كانت رائدة وسباقة على المستوى الوطني، في الاهتمام بالتكوينات التي تدخل في إطار الرقمنة والتحول الرقمي، ومن ذلك الذكاء الاصطناعي الذي مكن الجامعة من تبوأ مرتبة الصدارة على المستوى الإفريقي في هذا المجال.

 

كما كانت الجامعة سباقة إلى العمل على الطباعة ثلاثية الأبعاد، وهو ما ظهر جليا خلال أزمة كوفيد.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)