ديب: يستحيل أن تتخلى الدولة عن دفع إعانات لأكاديميات التعليم+ فيديو

كشف مدير الأكاديمية الجهوية التربية والتكوين بجهة الشرق،  محمد ديب، أن سنة 2016 عرفت توظيف 354 من الأساتذة بموجب عقود، ليرتفع عددهم سنة 2017 إلى 2392، أما سنة 2018 بلغ عددهم 3845 ليبلغ اليوم 5118 أي ما يمثل 28,26 في المائة من هيأة التدريس بالجهة.

وأبرز خلال الندوة الصحفية التي عقدها مساء اليوم الأربعاء، بمقر الأكاديمية بوجدة، عقب انتهاء المجلس الإداري الاستثنائي الذي عقدته الأكاديمية، لإدخال التعديلات التي إقترحها الحكومة على النظام الأساسي لأطر الأكاديميات.

وبعدما ذكّر المدير بالتعديلات التي سبق للوزارة أن كشفتها في بلاغ لها، بعد اللقاء الذي عقدته مع النقابات الخمسة الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم، أكد ديب أن الفترة التي أعقبت انشاء الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين كمؤسسات عمومية في 2002 وإلى غاية 2016، تعتبر مرحلة انتقالية، اعتمدت فيها على الأساتذة المنتمين إلى الوظيفة العمومية، لكن سنة 2016 اتضح أنه من الضروري اللجوء إلى مقاربات أخرى للتوظيف، بعد الاحتجاجات التي شهدها القطاع والتي أدت إلى اضطراب في الدخول المدرسي لتلك السنة، وهو الأمر الذي استدعى تدخل جهات عليا لضخ الموارد البشرية.

وأكد ديب، أن أطر الأكاديميات يتمتعون بجميع الحقوق التي يتمتع بها نظرائهم المشمولين بالنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، وعدد في هذا السياق المزايا التي حققها نظام التوظيف الجهوي.

وكشف ديب، أنه خلال الفترة الممتدة من 2007  وإلى حين إقرار نظام التوظيف الجهوي، كان قطاع التعليم يستفيد من 7 إلى 8 الاف منصب مالي، في حين أن العدد بموجب هذا النظام ارتفع إلى 70 الف منصب مالي، في ظرف 3 سنوات فقط.

ومن المزايا لهذا النظام وفق المصدر ذاته على مستوى جهة الشرق مثلا، أن 97 في المائة من الموظفين من أبناء المنطقة الشرقية، الأمر الذي لن يتأتى لو كانت المباراة تنظم على المستوى المركزي، كما كان الأمر في السابق، ولكان النصيب الأكبر من المناصب المالية المعلن عنها للمدن الكبرى مثل الدارالبيضاء ومراكش وفاس، وغيرها من المدن التي تضم عدد أكبر من حاملي الشهادات العليا.

وبخصوص الأسئلة التي تطرح حول استمرار الدولة في تمويل الأكاديميات، أكد ديب، أنه من المستحيل أن تتخلى الدولة عن الإعانات للأكاديميات، بل أكثر من ذلك فالمخصصات الإجبارية المرصودة للموظفين يتم التأشير عليها في أول يوم عمل من شهر يناير أي في اليوم الموالي ليوم عطلة رأس السنة الجديدة ليتم تحويلها.

وعدد العديد من المزايا التي يستفيد منها الأساتذة سواء على مستوى تقلد مناصب المسؤولية او الترقية او حتى على مستوى أنظمة الحماية الاجتماعية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)