مكالمة هاتفية تتسبب في مصرع شاب غرقا بقناة للري

لقي شاب يبلغ من العمر حوالي 20 سنة، مصرعه غرقا مغرب أمس الأحد بقناة للري بمنطقة أكليم 15 كيلومتر شمال مدينة بركان.

ويعود الحادث وفق ما إستقاه موقع “شمس بوست” من معلومات من أحد أصدقاء الضحية، إلى حدود الساعة السابعة مساء من التاريخ المذكور، لما كان الهالك يتحدث في الهاتف دون أن ينتبه إلى القناة الرئيسية للري المجاورة لمسكن أسرته، ليقع في قعرها، وظل يصارع الأوحال المترسبة داخل الساقية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وفور علمها بالخبر هرعت مصالح الوقاية المدنية لمكان الحادث لانتشال جثة الهالك ورفعها نحو مستودع الأموات بمستشفى الدراق في إنتظار إخضاعها للتشريح الطبي بناء على أوامر من الجهات القضائية المختصة كما هو معمول به في مثل هذه الحوادث لتحديد أسباب الوفاة.

وليست المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل حالات وفيات مماثلة بقناة الري الرئيسية التي تنطلق من مشرع حمادي وتخترق مجموعة من الحقول الفلاحية وبعض التجمعات السكنية بضواحي مدينة بركان، الأمر الذي يشكل معه خطرا على الساكنة.

وحمل مصدر الموقع المسؤولية كاملة لوزارة الفلاحة لما تتسببه هذه القناة من حصد للأرواح لغياب أي حاجز من شأنه أن يمنع المواطنين من الوقوع فيها وخاصة الذين يقطنون بجوار الساقية، ولم تقتصر مسؤولية وزارة الفلاحة على غياب حواجز واقية فحسب يضيف متحدث الموقع، بل ربط مسؤولية الوزارة   الوصية أيضأ بالإهمال الذي يطال قنوات الري جراء غياب عملية تنقية الأتربة والأوحال المترسبة في القعر.

إدريس العولة

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)