الحبس والغرامة لـ”موفو” أبرز نشطاء حراك فجيج

 

قضت المحكمة الابتدائية لفجيج ببوعرفة، قبل قليل، بالحبس النافذ 3 أشهر، وغرامة قدرها 1000 درهم، في حق الناشط البارز في حراك فجيج، محمد براهمي الملقب بـ”موفو”، كما قضت نفس المحكمة في حق حليمة زايد، وهي مواطنة من فجيج أيضا بالحبس موقوف التنفيذ 6 أشهر و غرامة مالية قدرها 2000 درهم.

 

وكان “موفو” قد أعتقل الأربعاء الماضي، على خلفية شكاية تقدم بها باشا المدينة، اتهم فيها الناشط الفجيجي بالتحريض عليه بواسطة الخطب، خلال المسيرة التي شهدتها المدينة يوم واحد قبل توقيفه، وهي المسيرة التي خرجت للتضامن مع “حليمة” بعد الصدام الذي وقع بينها وبين باشا المدينة في مكتب هذا الأخير.

 

وكان الباشا قد تقدم أيضا بشكاية ضد المعنية بسبب ما طاله منها والذي قالت مصادر من المدينة بانه موثق وجرى تقديم المعطيات الخاصة به أمام أنظار المحكمة.

 

وكانت احتجاجات فجيج قد عرفت تصعيدا في الأيام الماضية بسبب توقيف “موفو”، حيث دخل العديد من السكان في “إعتصام مفتوح”، أمام مقر الجماعة للتنديد بما آل إليه الوضع في المدينة الواحة.

 

وطالبت الساكنة بالافراج عن “موفو”، كما دخلت العديد من الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية، على هذا الملف، حيث تشكلت أول أمس بمدينة وجدة لجنة محلية للتضامن مع ساكنة فجيج، قررت تنظيم وقفة إحتجاجية الجمعة القادم بمدينة وجدة وتسطير برنامج احتجاجي للتضامن مع الساكنة التي خرجت أول مرة في نونبر الماضي.

 

وتطالب الساكنة منذ نحو 4 أشهر، من مجلس المدينة بالتراجع عن قرار الانضمام إلى مجموعة الجماعات الشرق للتوزيع، وهو القرار الذي تنظر إليه الساكنة بعدم الارتياح وتعتبره مقدمة لتفويت وخوصصة قطاع الماء في الواحة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)