سقوط البارون الصحراوي ضواحي وجدة..هل يجر أسماء أخرى؟

 

بعدما ظل هاربا من قبضة العدالة، أحكمت أول أمس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قبضتها على “البارون” المعروف في الأوساط المحلية بـ”الصحراوي”، الذي يوصف بكونه واحد من كبار المشتبه فيهم بتهريب المخدرات على الصعيد الدولي، وتهريب ممنوعات أخرى عبر الحدود المغربية الجزائرية.

الواقع أن أصداء نشاط “الصحراوي” كانت تتردد في المنطقة قبل أكثر من عقد، و إلى جانب نشاطه الذي كانت ترشح دائما أخبار عنه في الأوساط المحلية وبين “المهربين”، كان يفرض سطوته أيضا على ساكنة الحدود، حتى وصف بكونه الأمر الناهي في الشريط الحدودي وبخاصة في مناطق العالب ودونها في اتجاه بني درار.

وفق المعطيات المتداولة، فإن الصحراوي سبق أن حوكم في ملف للاتجار في المخدرات وصدر في حقه حكما غيابيا بالسجن النافذ 10 سنوات، وهي المعطيات التي لم يتسنى للموقع التأكد منها من مصدر مستقل.

كما يتداول الرأي العام المحلي معطيات تهم الامكانيات الكبيرة التي كان يتمتع بها “الصحراوي” في الشريط الحدودي، وهي التي مكنته وفق نفس المصدر من حفر نفق في الحدود من المرجح أنه كان يستخدمه في نشاطه الإجرامي.

ولم تستبعد مصادر “شمس بوست”، أن تكون للصحراوي علاقة مباشرة مع عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، المعتقل حاليا في سجن “عين السبع” بالدار البيضاء، رفقة 19 آخرين على خلفية ملف “اسكوبار الصحراء”، باعتباره واحد من المشتبه فيهم الرئيسيين بقيادة شبكة للاتجار الدولي في المخدرات والتزوير وأعمال أخرى تدخل في خانة الجنح والجنايات.

ويترقب الرأي العام ما ستسفر عنه التحقيقات التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي تبحث في ارتباطات الصحراوي، ونحو تسعة أسماء اخرى أسقطتها قبل أيام من سقوط الصحراوي، وبعد أسابيع من سقوط بعوي ومن معه.

وينظر الرأي العام، إلى العمل الذي تقوده الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بارتياح كبير، حيث أن العديد من الأسماء التي كانت تعتبر بأنها لا يمكن أن تطالها “يد العدالة”، أضحت اليوم وراء القضبان، ويجري التحقيق معها في أنشطتها التي يشتبه بممارستها لها منذ سنوات عديدة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)