لأول مرة منذ انتخابه على رأس مجلس جهة الشرق، تحاشى عبد النبي بعوي، التصريح للصحفيين، بعد أشغال الجلسة الأولى من دورة أكتوبر، التي عقدها المجلس اليوم الاثنين.
و مباشرة بعد إنتهاء أشغال الجلسة توجه بعوي “بشكل خاطف” نحو سيارته ليغادر مقر المجلس، عكس المرات السابقة التي كان يحرص على الإدلاء بتصريحات إعلامية مباشرة بعد الجلسة، ويقضي وقتا أكثر في بهو المجلس مع الأعضاء قبل أن يصعد إلى مكتبه.
وفي الوقت الذي كان بعض مراسلي المواقع الالكترونية يستعدون لأخذ تصريح من بعيو كما جرت العادة، أشار بيده إلى نائبه الثاني صلاح العبوضي، الذي كلف لتقديم التصريح الإعلامي هذه المرة.
ويأتي هذا في الوقت الذي باشرت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بحثا في شكايات ضد بعوي، وضعها ضده “بارون مخدرات”، يحمل الجنسية المالية، وصفته مجلة “جون أفريك” بـ”أسكوبار الصحراء”، إتهم فيها بعوي بالسطو على ممتلكاته العقارية و أمواله.
وسبق للفرقة الوطنية التي تولت البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أن إستمعت لبعوي ومقربين منه.
و من المقرر وفق مصادر متطابقة أن تجري عملية المواجهة بينه وبين المشتكي في غضون الأيام المقبلة في إطار إستكمال البحث المفتوح الذي ستحسم فما بعد النيابة العامة في مصيره.
وبحسب عدد من المتابعين فإن بعوي تحاشى التصريح الصحفي، تجنبا لإثارة المزيد من الجدل حوله، خاصة وأن الملف المفتوح يحظى بمتابعة من وسائل إعلام وطنية ودولية.
تعليقات ( 0 )