ترأست الأميرة لالة حسناء، بعد ظهر اليوم الخميس بالمعرض الدولي للدار البيضاء، افتتاح الدورة الـ26 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، إلى غاية 16 فبراير الجاري.
وقامت الأميرة لالة حسناء، رفقة وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، ومندوبة المعرض لطيفة مفتقر، بزيارة أروقة قطاع الثقافة، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
كما زارت رواق الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بصفتها ضيف شرف الدورة، التي تحتفي بالروابط التاريخية والحضارية بين المملكة المغربية وهذا البلد الشقيق، تعزيزا للعلاقات الثقافية التي ظلت تربط نساء ورجال الثقافة والفكر بالبلدين.
وفي هذا السياق قال الوزير حسين عبيابة في تصريح لشمس بوست، ان المغرب يسعى من هذا المعرض، ان يكون شعلة للمغرب وعلى المستوى الإفريقي ولدول البحر الأبيض المتوسط، مضيفا، ان المعرض يتضمن برنامجا يوميا متكاملا، من خلال مشاركة اساتذة باحثين، ورياضيين، إلى جانب مسرحيين وفنانين.
وحرصت الجهة المنظمة حسب الوزير، على تكريم رجل وإمرأة من مختلف جهات المملكة، في إطار تفعيل الجهوية للجهة، وملامسة اكبر عدد من الفاعلين في القطاع الثقافي يضيف المتحدث.
وبالنسبة للأنشطة الموازية للمعروضات، ينتظر أن يستقبل المعرض 380 متدخلاً، من كتاب ومفكرين ومبدعين مغاربة ومن مختلف دول العالم؛ كما سيعرف المعرض تتويجاً للفائزين بجائزة إبن بطوطة لأدب الرحلة، والجائزة الوطنية للقراءة وتكريم لعدد من الأسماء الفكرية من مختلف جهات المملكة.
ومن بين الدول المشاركة مصر ولبنان وسوريا والأردن والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتونس والجزائر وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وهولندا وإندونيسيا والصين، ويتجاوز عدد عناوين الكتب المطروحة بالمعرض 100 ألف عنوان.
وحضر اليوم الوفد الرسمى الموريتاني وهو إضافة للشخصيات الثقافية والفنية يضم كتابا وباحثين وشعراء وموسيقيين.
يشمل البرنامج الثقافى للمعرض أمسيات شعرية وندوات فكرية وورش عمل بمشاركة أكثر من 380 مبدعا ومفكرا وكاتبا وباحثا من داخل المملكة المغربية وخارجه وكذلك أنشطة موجهة للأطفال واليافعين.
وكانت الدورة السابقة للمعرض قد استقبلت نحو 560 ألف زائر حسب الاحصائيلت الرسمية
تعليقات ( 0 )