سائقو سيارات الأجرة الصغيرة بوجدة مستاءون من “حرمانهم من مداخيل العدّاد الليلي”

عبّر عدد من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة المتجوّلة في مدينة وجدة، عن استيائهم ممّا وصفوه بـ”حرمانهم من مداخيل العدّاد الليلي”.

وتحدّث بعضهم الى جريدة شمس بوست الإلكترونية قائلين إنهم كانوا قد “تنفسّوا الصعداء بعد القرار الولائي الأخير القاضي بتمديد فرض حظر التجوال الى غاية الساعة الحادية عشر ليلاً، ووقت إغلاق المقاهي والمحلاّت التجارية في العاشرة مساء، غير أن القرار الحكومي الشّامل الأخير، بدّد آمالهم”. وفق تعبيرهم.

ولفت المتحدثون الى الجريدة إلى أنه “بالرغم من أنه ليس هناك فارق كبير في أرباح التسعيرة الليلية لسيارات الأجرة الصّغيرة، إلا أنهم كانوا يستفيدون من الفترة المتبقّية من وقت توقّف حركية حافلات النّقل الحضري ووقت فرض حظر التجوّل بالمدينة”.

سُفيان وهو سائق بالتناوب مع مالك إحدى سيارات الأجرة الصغيرة بوجدة، قال لشمس بوست “إن هذا التوقيت لا يخدم السائقين المهنيين الذين يشتغلون في سيارات مالكين آخرين، مشيراً الى أن بعضهم (المُلاّك) لا يتفهّمون الوضع الحالي المرتبط بالقرارات الولائية أو الحكومية والتي تهدف الى منع إنتشار فيروس كورونا”.

وأضاف: “أرباحنا الصافية بعد احتساب ملء خزّان “الغازوال” أو “البنزين” وما الى ذلك من مصاريف، لا تكفي لإعالة الأسر حتى في الأيام العادية في بعض الأحيان، وهو ما يعني أن هذه القرارات قد ساهمت في تعميق أزمة العديد من السّائقين الذين صار بعضهم يفكّر في بدائل لضمان مصدر عيش له ولأسرته.. أما مالين الشي (مالكي المأذونيات) الأكثرية ديالهم مامسوقينش”. يختم سفيان حديثه إلينا.

ومن المنتظر أن تستمر هذه الإجراءات المقرّرة بوجدة وعلى المستوى الوطني لحوالي أسبوعين من الآن، وذلك بناء على القرار الحكومي والذي جاء بناء على توصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة تعزيز إجراءات حالة الطوارئ الصحية والاستمرار في التقيد بالتدابير والإجراءات الضرورية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)