مندوبية الصحة بتاوريرت تنظم الأيام المفتوحة بالمستشفى الإقليمي

تنظم مندوبية وزارة الصحة بإقليم تاوريرت أيام الابواب المفتوحة في وجه الساكنة بالمستشفى الإقليمي، وذلك تحت شعار “جميعا في خدمة الصحة”.
وأشرف عامل الاقليم بحضور عدد من المسؤولين المحليين على إعطاء إنطلاقة فعاليات هذا النشاط أمس الخميس 10 ابريل الجاري، والتي ستستمر خلال ايام 11 و 12 من نفس الشهر.

 

وفي هذا الصدد قال محمد كريمي اختصاصي في أمراض التوليد والنساء وأحد المشرفين على هذا النشاط لشمس بوست “إن هذه الأيام المفتوحة تأتي لأجل تقريب المستشفى والخدمات المقدمة من فعاليات المجتمع المدني في اطار مقاربة تشاركية لتعريفهم بالإنجازات التي استطعنا تقديمها رغم الاكراهات وقلة الموارد البشرية و المعدات الطبية وفي نفس الوقت تقريبهم من الاكراهات التي نواجهها في طريقة اشتغالنا من داخل هذه المؤسسة حتى يتسنى للجميع الانخراط في هذا المرفق الحيوي والنهوض بالخدمات الطبية المقدمة من اجل تطويرها”.

 

و كشفت في ذات السياق مندوبية وزارة الصحة في عرض لها قدمته امام الحضور من سلطات محلية، ومنتخبين وفعاليات المجتمع المدني بالمدينة عن الإكراهات التي تواجهها وعن الخصاص المهول فيما يخص البنية التحتية والتجهيزات والموارد البشرية.

 

وأشارت الى ان بعض أطباء التخصصات المختلفة كطب العيون والأمراض الجلدية والجراحة العامة يضطرون للاشتغال بالتناوب نظرا لعدم وجود قاعات كافية، مما يساهم بشكل كبير في طول مدة المواعيد التي تعطى للمرضى، كما أن جناح طب الأطفال بدوره يتوفر على أربع قاعات مجهزة بتسع أسِرّة فقط وحاضنتين اصطناعيتين وهذا غير كاف لتلبية حاجيات السكان.

 

وأضافت المندوبية في ذات العرض الى أن “مصحة الإستشفاءات تحتضن جميع المصالح داعية الى إضافة ثلاثة اجنحة مجهزة بموارد بشرية وتجهيزات كافية حتى تكون الخدمات في المستوى وفي افضل الظروف لانه علميا لا يمكن دمج كل هذه التخصصات في مصلحة واحدة ولا تستجيب للمعايير العلمية المعمول بها، نظرا لما قد يتمخض عنه من آثار سلبية على صحة المرضى”.

واقترحت في ذات السياق إضافة قاعة مجهزة للجراحة بالمركب الجراحي المركزي، مع خلق مصلحة التعقيم، وقاعة إضافية للفحص بالراديو، وإنشاء مصلحة الإنعاش تستوعب عدد الوافدين عليها حتى يتم خفض نسبة المرضى الذين يتم إحالتهم على المستشفيات الجهوية بمدينة وجدة.

 

وأضافت في اقتراحاتها بطلب إضافة مركز جديد لتصفية الدم، لان المركز القديم لايستجيب لتطلعات الساكنة سواء من حيث التجهيزات أو تواجده خارج المستشفى.

 

ودعت في هذا الإطار الى إضافة الموارد البشرية من اطر طبية او تمريضية سواء فيما يتعلق بمصلحة طب الاطفال او طب الاشعة او الانعاش او الولادة او الجراحة العامة او الطب العام وممرضي المستعجلات والتخذير وتقنني المختبر نظرا للخصاص الكبير الذي تشهده هذه التخصصات داخل المستشفى.

 

ويشار الى أن هذا النشاط المنظم في يومه الثاني سوف تتخلله حملة للكشف عن القصور الكلوي بشراكة مع فدرالية تنمية جمعيات القصور الكلوي بالجهة الشرقية وجمعية الرحمة لمرضى القصور الكلوي بتاوريرت لفائدة ائمة وخطباء المساجد باقليم تاوريرت وكذا حملة للتبرع بالدم بشراكة مع جمعية المتبرعين بالدم بتاوريرت وعرض حول الوقاية من حوادث السير بعنوان ” الكحول وتأثيرها على القيادة” لفائدة جمعية مهنيي الطاكسيات تاوريرت.
مع زيارات ميدانية لجميع مرافق المركز الاستشفائي الاقليمي وتقديم الشروحات الضرورية للزوار، ومباريات في دوري كرة القدم لفائدة موظفي قطاع الصحة بالاقليم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)