بسبب رفض تعويض زملائه المتعاقدين..أستاذ “رسمي” أمام المجلس التأديبي

استدعت المديرية الاقليمية، لوزارة التربية الوطنية، لواد الذهب، أحد الأساتذة الرسميين الذين يشتغلون باحدى مؤسسات التعليم الثانوي الاعدادي بالمدينة، وذلك من أجل المثول أمام المجلس التأديبي الأسبوع القادم.

 

و يرجح أن يكون هذه الاستدعاء بسبب موقف الأستاذ الرافض للإجراءات والتدابير التي اتخذتها المديرية الإقليمية لتأمين الزمن المدرسي أمام استمرار الاساتذة المتعاقدين في إضرابهم للأسبوع الخامس على التوالي.

 

وفي في هذا الصدد، قال محمد أرعو وهو الأستاذ المعني بالأمر،  لشمس بوست “أن الاستدعاء الذي تلقاه ما هو إلا إجراء انتقامي بسبب الدينامية النقابية داخل المؤسسة والجهة بصفة عامة” مضيفا: “رغم أن هذه المراسلة ليست فيها حيثيات أو تفاصيل أسباب استدعائي للمثول أمام المجلس التأديبي،  إلا أن الأمر واضح انطلاقا من الوقائع التي حدثت من قبل”.

 

وأشار أرعو،  أن مراسلة الأكاديمية، جاءت بناء على مراسلة المديرية الاقليمية التي أُرسلت بتاريخ 20 مارس المنصرم، وهو اليوم الذي عقد فيه اجتماعنا كأساتذة بمؤسسة ثانوية ابن طفيل الإعدادية، بمدير المؤسسة الذي جاء بتدابير وإجراءات حول تأمين الزمن المدرسي”.

وأبرز المتحدث ذاته، أن مضمون هذه التدابير تتمثل في تغيير البنية وإسناد أقسام الاساتذة المضربين للأساتذة الرسميين، بالاضافة إلى ذلك، فإن مدير المؤسسة حاول في الاجتماع تمرير نفس الرسالة التي تعتمدها الوزارة الوصية حول العقوبات الزجرية وهو ما لم نستسغه”على حد تعبير نفس المتحدث.

 

وأضاف “وقد عبرت عن موقفي الرافض الذي يتماشى مع موقف النقابة التي أنضوي تحتها ” في إشارة منه إلى الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديموقراطي).

 

وأكد نفس المتحدث “لقد رفضت لغة التهديد وكذلك الإجراءات والتدابير التي جاءت بها المديرية الاقليمية” قبل أن يوضح “أنه إذا ما طبقت إحدى هذه التدابير على أرض الواقع فإننا سنتوقف عن العمل”.

 

واسترسل الأستاذ المعني في الحديث بالقول: “أعتقد أن هذا الموقف المتخذ من جانبي لم يعجب المدير الذي رفع التقرير وبناء عليه تمت مراسلتي من طرف الأكاديمية في هذا الموضوع”.

 

وأبرز ذات المتحدث، أن النقابة التي ينضوي تحتها نظمت وقفة احتجاجية من أمام مقر الاكاديمية” مضيفا “ومباشرة بعد هذا الشكل الاحتجاجي خرجت الاكاديمية ببلاغ توضيحي، وقد سجلت عدة ملاحظات حوله أبرزها هو التشهير بشخصيتي وكذا افشاء السر المهني، والبث كذلك في التهم الموجهة إلي قبل أن يبث فيها المجلس التأديبي”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. عبد الباسط الطائع :

    منطق العبث ولغة الخشب هما الخطابان السائدان بهذه الجهة..
    كفاكم عبثا, فقلد فقدتم بوصلتكم!!!!

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)