بعد سلسلة الإحتجاجات التي خاضها، أطباء القطاع العام، المنتمين إلى النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، قرر نظرائهم في القطاع الخاص الدخول في إضراب عن العمل يوم الخميس 4 أبريل المقبل.
القرار الذي إتخذته، العديد من التنظيمات الصحية النقابية والمهنية الممثلة للقطاع الخاص، جاء بعد الجمع العام الذي عقدته مساء أمس الاثنين، والذي تناول “الإشكالات التي تخص تطوير المنظومة الصحية ببلادنا وانعكاساتها على صحة المواطن وعلى الممارسة المهنية للأطباء بشكل عام”.
وتطرقت التنظيمات المعنية وهي، الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، و التجمع النقابي للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص، و التجمع النقابي للأطباء العامين بالقطاع الخاص، والنقابة الوطنية للأطباء العامين بالقطاع الخاص، لكلفة العلاج الثقيلة التي يتحمّلها المواطن المغربي، بسبب ما قالت عنه في بلاغ توصلت شمس بوست بنسخة منه، “ارتفاع النفقات الصحية وانخفاض مصاريف التعويضات العلاجية التي يؤديها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و ( كنوبس ) لفائدة منخرطيهم”.
وإنتقد المعنيون وفق نفس المصدر “عدم مراجعة التعريفة المرجعية، التي هي السبب في استمرار تحمل المغاربة لنسبة ثقيلة من مصاريف العلاج، مشددين على أن الرفع منها سيقلّص وسيخفّض من نسبة التحمل الذاتي لكل مريض، وسيضمن الرفع من قيمة التعويضات التي سيستردها، وهو ما سيضمن ولوجا منتظما للعلاج وسيسهم في تجويد صحة المغاربة”.
وبحسب البلاغ، تناول اللقاء، عدة ملفات أخرى، منها “حرمان أطباء القطاع الخاص من تغطية صحية، والسعي لاعتماد معايير غير منطقية في هذا الصدد، إلى جانب حرمانهم من التقاعد، ومشكل العدالة الضريبية، إضافة إلى تبعات الممارسة غير الشرعية للطب”.
تعليقات ( 0 )