الرميد: سجينين تجاوزت مدة اقامتهما بمسشتفى الأمراض العقلية 10 سنوات!

وجه سعيد بعيزيز، البرلماني الاتحادي، عن دائرة جرسيف، سؤالا كتابيا، لمصطفى الرميد، وزير الدولة، مكلف بحقوق الإنسان، تحدث فيه عن أن مستشفى الأمراض العقلية بوجدة، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، أكد فيه أن المستشفى “رفض منذ 20 شتنبر 2017 والى غاية اليوم استقبال سجين مريض”.

وأضاف في السؤال الذي تتوفر شمس بوست، على نسخة منه، أن ذلك تم “ضدا على حقه الدستوري في العلاج والعناية الصحية، وضدا أيضا على منطوق حكم قضائي، صادر عن غرفة الجنايات صرح بانعدام مسؤوليته الجنائية وإعفائه من العقاب، وإيداعه بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية بوجدة وإبقائه رهن الاعتقال إلى حين إيداعه بالمؤسسة المذكورة”.

ورد الرميد، عن سؤال البرلماني بعزيز، أن المتهم الذي توبع، بجناية اضرام النار عمدا في مسكن، “وبناء على مقر سكناه كان من اللازم توجيهه إلى المؤسسات الاستشفائية التابعة للمديرية الجهوية لفاس مكناس عوض وجدة، كما أن مستشفى الصحة النفسية والأمراض العقلية بوجدة يتلقى عدة طلبات بالإيداع من هذا النوع، غير أن الطاقة الاستيعابية الحالية للجناح المخصص لذلك غير كافية لتلبية جميع الطلبات”.

ووفق جواب الرميد، الذي اطلعت عليه شمس بوست، فإن المستشفى حسب ما أفادت مصالح وزارة الصحة، “يستقبل يوميا عددا كبيرا من المرضى الذين تستوجب حالتهم الصحية التكفل بهم دون تأخير، علما أن الجناح المخصص لايواء هذا النوع من المرضى يعاني اكتظاظا يفوق الطاقة الاستيعابية المحددة في 24 سرير، منهم 10 حالات مودعة حاليا قصد العلاج، وحالتين تعدت إقامتهم 10 سنوات”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)