دراسة: أزيد من 10% من القاصرات بالمغرب يتم تزويجهن بـ”الفاتحة”

كشفت دراسة حديثه لجمعية حقوق وعدالة، ان ازيد من 10% من الفتيات القاصرات بالمغرب، يتم تزويهن بالفاتحة.

 

وأكدت الجمعية في ندوة صحفية عشية اليوم الإثنين، الذي يصادف اليوم العالمي لمكافحة الإستغلال الجنسي بأحد الفنادق بالدار البيضاء، أن جهة الدار البيضاء سطات، تعتبر الجهة الأكثر تأثرا بتزويج القاصرات بنسبة 19.86%.

 

و وفقا لوزارة العدل، تمت الموافقة على 319.177 طلب إذن تزويج القاصرات ما بين سنتي 2009 و 2018، وفي هذا السياق قالت الجمعية في بلاغ، ان هذه “الأرقام المقلقة دفعت الجمعية منذ ابريل 2019 إلى إطلاق دراسة وطنية حول ظاهرة تزويج القاصرات في المغرب من أجل مقاربتها في سبيل دراستها وفهمها”.

 

وتكشف هذه الدراسة أنه على الرغم من الجهود التي بذلتها الحكومة، إلا ان زواج “الفاتحة” مستمر بنسبة كبيرة تبلغ 13.00% في المناطق القروية مقابل 6.56% في المناطق الحضرية وفي بعض المناطق يمثل هذا النوع من الزواج نسبة مرتفعة جدا، واحيانا يعادل نسب الزواج الموثق امام المحاكم، كما هو الحال بالنسبة لجهة درعة تافيلات.

 

واشارت الجمعية ان هذه الظاهرة تتم مقاربتها بإستحضار الأسباب والعوامل المتعددة الأبعاد التي تربط بين ، الهشاشة ، الفقر ، الجهل، الهدر المدرسي ، الضغط الإجتماعي.. بالإضافة إلى الإطار التشريعي الذي يسمح بزواج القاصرات في إشارة للمادة 20 من قانون الأسرة.

 

وتسمح هذه الدراسة ايضا بفهم أفضل لوضعية القاصرات اللواتي يتم تزويجهن ، وفهم حياتهن وبيئتهن العائلية والإجتماعية من اجل التفاعل لتحقيق هذه الدراسة، من خلال التفكير وإقتراح الوسائل التي من شائنها إنهاء ظاهرة تزويج الأطفال الذين لم يبلغوا سن 18 سنه.

 

وعرفت الندوة حضور عدد من الشخصيات البارزة في المجال الحقوقي والسياسي، وكذا مشاركة السفير الدنماركي بالمغرب، نيكولا هارس، وكريستينا ستيفن، مديرة معهد KVINFO بالدنمارك.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)