محمد .. طالب جامعي مصاب بمرض “الهيموفيليا” المزمن ويحتاج باستمرار إلى حقن باهضة للبقاء على قيد الحياة، وأسرته الفقيرة تستيغث ..!

بحصص باهضة يصل ثمنها الى 2500 درهم للحقنة الواحدة هي الوسيلة الوحيدة لبقاء “محمد” على قيد الحياة ، ونظرا لكون الأسرة فقيرة ، والأم هي المعيل الوحيد لها فقد أصبح الإستمرار في علاج الشاب أمر صعب جدا.

 

 

حاولت الأم ومنذ أن أصيب محمد بمرض الهيموفيليا عندما كان يبلغ من العمر سنتين ، البحث عن العلاج لإبنها الذي يبلغ الان 23 سنة، الا أن المرض إستمر طيلة هذه السنوات دون أن تظهر بوادر العلاج ، بل إزدادت صحة الشاب تدهورا في الآونة الاخيرة بعد أن عجزت الأم عن توفير مصاريف هذه الحقن.

 

 

تسرد الأم التي وقفت مستسلمة لقضاء الله وقدره ” بذلت قصارى جهدي لتقديم أقصى مايمكن تقديمه لبقاء ابني على قيد الحياة طيلة عشرين سنة ولم أستسلم ، فقد أنفقت طيلة هذه المدة أزيد من عشرين مليون سنتم لعلي اتغلب على هذا المرض لكن دون جدوى.

 

تضيف الأم وهي تسترسل حديثها الممزوج بالبكاء الحار لشمس بوست ،حول معاناتها ومصير إبنها الذي أضحى الآن مجهولا ، بعدما فشلت في الحصول على هذه الحقن ،”درت أكثر من جهدي لكن دابا عييت ، وحتى الحقن ماكاينينش فالمغرب، كشنوف ولدي كيموت قدام عيني”.

 

وتتابع الأم متأسفة عن الوضع الصحي الذي وصل اليه إبنها الوحيد، الذي إنقطع عن الدراسة مؤخرا بسبب النزيف المستمر وانتفاخ الأطراف وكثرة الالم المصاحب له، ” كنت أتمنى أن يُعالج ابني ليستمر في دراسته الجامعية حتى يحقق أحلامه ، لكن للأسف سدت جميع الأبواب في وجهي رغم الجهود التي بذلها الأطباء في علاج المرض”.

 

“صار إبني لا يغمض له جفن بسبب كثرة الالم ، وكوني لم أجد من حل أخر ، فإنني كأم ترى قطعة من كبدها يموت أمام أعينها فإني اناشد القلوب الرحيمة لأجل التدخل لمد يد المساعدة ” تضيف الأم وهي تستغيث لعل قصة إبنها محمد الذي يرقد حاليا بالمستشفى الفرابي بوجدة أن تصل إلى جمعية مهتمة أو محسن ليرحم ضعفها وضعف ابنها الوحيد الذي كان يتابع دراسته بجامعة محمد الاول بوجدة .

 

ووضعت الأسرة الفقيرة التي تقطن بحي المختار السوسي بتاوريرت رهن إشارة الجميع الرقم الهاتفي التالي وكل أملها التدخل العاجل للتكفل بمصاريف علاج محمد لإنقاذه من الموت.
رقم الهاتف : 0693932303

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)