سعاد ..طفلة مصابة بالسرطان، تتحدر من أسرة فقيرة “بالمغرب العميق” وأسرتها تستغيث “لأجل التكفل بمصاريف علاجها”

سعاد طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات أصيبت بمرض سرطان المثانة، تطلّب من أسرتها مصاريف كبيرة في ظرف وجيز لكن وبسبب العوز والفقر الذي تعيشه فقد عجزت عن متابعة العلاج.

 

 

عاشت سعاد خلال الأشهر الماضية أياما صعبة بعد تدهور حالتها الصحية ، فأصبحت من خلالها أسرتها الفقيرة التي تتكون أصلا من أب مريض مرضا مزمنا من”ضعف هرمون النمو” تعيش وضعا مؤسفا بين مطرقة العوز وسندان خوف فقدان ابنتهم .

 

 

ورغم تنقلاتهم المستمرة من جماعة أيت أيحيى ضواحي إمليلشل حيث تقطن الاسرة في إتجاه المستشفى الجامعي لفاس لإخضاع الطفلة لحصص العلاج بالشيميو ، فإن ذلك يبقى محدودا جدا نظرا للإمكانيات البسيطة التي تتوفر عليها هذه الاسرة البدوية الفقيرة.

 

 

يسرد أحد أفراد الاسرة لشمس بوست ، معاناة الطفلة التي خضعت لحدود الان لحصتين من الشيميو وما خلفه ذلك من إنهاك نفسي وبدني لها قائلا “ان الطفلة التي لم تبلغ بعد الخامسة من عمرها وبعد أن قدر عليها وأن تصاب بهذا المرض ، أضحت تعاني كثيرا بسبب طول المسافة التي تقطعها رفقة والدها في إتجاه فاس وكذا بسبب الإمكانيات المادية البسيطة المتوفرة لدى الاسرة التي تعيش العوز”.

 

 

وأضاف المتحدث مسترسلا حديثه “سعاد الآن تخضع للعلاج في المركب الاستشفائي بفاس ، ونظرا للحالة الاجتماعية التي تعيشها الاسرة وكذا المصاريف الباهضة التي سيتطلبها السهر على علاج الطفلة فإننا نوجه النداء للجمعيات المهتمة قصد التدخل”.

 

 

ووضعت الاسرة رهن الاشارة الرقم التالي لكل من يرغب في التكفل او المساعدة لأجل إنقاذ حياة ابنتهم التي أضحت الان تكتوي بألم السرطان وببساطة الإمكانيات المادية للأسرة.

رقم : 0668600656

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)