عاش ركاب القطار الرابط بين مدينة وجدة والرباط، ليلة مأساوية وكارثية بسبب توقف القطار الذين كانوا على متنه لأزيد من 4 ساعات نواحي مدينة تازة.
وحسب أحد الركاب الذين كانوا على متن القطار الذي إنطلق من مدينة وجدة في حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا، قال في تصريح لشمس بوست، ان القطار توقف لأزيد من 4 ساعات وسط الخلاء نواحي مدينة تازة بسبب عطب تقني وقع في القطار الذي كان قادما من الناظور والذي تسبب في إغلاق خط السكة في وجه القطار الذي كانوا على متنه.
وأمام هذا الوضع يضيف المتحدث، وجد المسافرين على متن القطار الذي وصل الى العاصمة الرباط في حدود العاشرة ونصف والذي كان من المفروض ان يصل الساعة السادسة وعشرون دقيقة صباح، انفسهم محاصرين وسط عتمة الليل وبرودة الطقس، خصوصا وان عددا من الركاب تسبب لهم هذا التوقف في عرقلة حاجياتهم امام غياب اي توضيح من طرف مسؤولي القطار ومكتب لخليع.
وإستنكر عدد من الركاب من التوقف المستمر للقطار الرابط بين وجدة والرباط، الذين عبروا عن إستيائهم من تدني خدمات مكتب لخليع، عبر تدوينات إجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي.
والى حدود كتابة هذه الأسطر لم يخرج المكتب الوطني للسكك الحديدية بأي توضيح حول هذا التوقف.
هل هذا قدر أهل وجدة أن يعانوا من التأخيرات مع قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية ؟! فمثلا منذ فترة السبعينيات إلى يومنا هذا والأسئلة البرلمانية الكتابية والشفوية تتقاطر على الحكومة حول هذا الإجحاف والظلم وفي نفس الوقت نسمع نفس الأجوبة بأنَّ الخدمات ستتحسن ،لكن واقع الحال هو العكس،فالتأخر هو القاعدة والوصول في الوقت هو الاستثناء!