نشطاء تاوريرت يصعدون في احتجاجاتهم، عقب وفاة رضيعة بالمستشفى الجامعي بوجدة +فيديو

شيع عصر هذا اليوم الخميس عدد من نشطاء المجتمع المدني بتاوريرت رفقة اقاربها في جو مهيب ، جثمان الرضيعة التي توفيت صباح هذا اليوم بالمستشفى الجامعي بوجدة ، بسبب ما وصفه ذات النشطاء “رفض وتماطل مصلحة SAMU بوجدة في استقبال الطفلة التي كانت ترقد في حالة حرجة بالمستشفى الاقليمي بتاوريرت “.

 

 

وأعقبت عملية الدفن بمقبرة مولاي علي الشريف بتاوريرت وقفة احتجاجية من داخل المستشفى الاقليمي شارك فيها ذات النشطاء رفقة أسرة الضحية الذين نددوا بما اسموه ” الاهمال وتسيب المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش بالمستشفى الجامعي لوجدة SAMU ، التي تماطلت في استقبال رضيعة في حالة خطر”.

 

ويشار الى أن أحد النشطاء كان قد أبرز في تصريح سابق لشمس بوست، “أنه كان بامكان إنقاذ حياة الرضيعة لولا تسيب مصلحة SAMU بوجدة التي رفضت موافقة نقل الرضيعة من المستشفى الاقليمي لتاوريرت الى المستشفى الجامعي الا بعد مرور 48 ساعة ، وبعد تنظيم وقفة احتجاجية تنديدية بتاوريرت”.

 

 

واشار ذات المتحدث أن هذه المدة الزمنية الطويلة التي رقدت فيها المريضة بالمستشفى الاقليمي لتاوريرت في انتظار الموافقة التي وصفها المصدر “بالمشؤومة” زادت من مضاعفاتها، وهو ما أدى الى وفاتها صباح اليوم”.

 

وحمل النشطاء مسؤولية وفاة الرضيعة الى ادارة المستشفى الجامعي الذين يرفضون باستمرار الحالات المرضية الحرجة القادمة من تاوريرت، وكذلك للمسؤولين المحليين الذين لا يتدخلون على الخط الا بعد تنظيم وقفة احتجاجية، وهو ما اعتبره ذات النشطاء “باللامسؤولية”.

ويشار الى ان جدلا واسعا كان قد اثير ومنذ مساء الاثنين المنصرم حول تأخر مصلحة SAMU بوجدة في إعطاء الموافقة , و ترك الرضيعة التي تعاني من مرض القلب في غيبوبة تامة منذ حوالي 48 ساعة بقسم الاطفال بالمستشفى الاقليمي لتاوريرت رغم حالتها الحرجة التي كانت تحتاج من خلالها نقلها على وجه السرعة الى المستشفى الجامعي بوجدة ” الا ان هذا الاخير لم يعطي الموافقة لنقلها لتلقي العلاج بل، تركها لقدرها المحتوم ” كما أشار أحد النشطاء لشمس بوست.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)