العضو “الفقيه” الورع الغارق في “البلانات” بوجدة

يبدو أن الفقيه الورع الذي لا يخلو كلامه، من عبارات التقوى بمجلس وجدة، وجد نفسه محرجا أيما إحراج عندما شددت مصالح بلدية وجدة على عدم قبول تفويت البقع الأرضية في إحدى التجزئات التي خصصتها قبل عقود لموظفي الجماعة.

 

بل وكان هذا أيضا القرار الذي شدد عليه حتى بعض أعضاء مجلس المدينة عندما طرح هذا الموضوع أخيرا للنقاش في المجلس.

 

الفقيه الذي أشارت مصادر شمس بوست إلى امتلاكه لثلاثة تنازلات واحد باسم والدته، كان يطمح إلى تفويت البقع الأرضية بواسطة التنازلات قبل أن يعيد تسويقها من جديد.

 

وشدد المسؤولون في الجماعة على أن العقود ستسلم فقط للموظفين أو ذويهم في حالة وفاة المستفيدين الأصليين، وهم الذين نشرت أسماؤهم في الجريدة الرسمية.

 

وأشارت نفس المصادر بأن المعني بالأمر يواجه ملفا أخر اكثر خطوة يتعلق بهدم بناية شيدها في أرض ليست ملكه، وسبق للقضاء فصل فيها بشكل نهائي وطالبه باعادة الوضع إلى ما كان عليه، وهو الاجراء الذي قابلته البلدية بسحبها لرخصة بنائه في انتظار المرور إلى عملية الهدم.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. ابن المدينة :

    وما خفي كان أعظم : فهذا الفقيه لو كشف لنا عن طريقة خلق ثروته وتنميتها في بضع سنوات لَاُتَّخذَته الدولة المغربية نموذجا/قُدوة في النموذج التنوي الجديد ، فالارتقاء الاجتماعي حق مشروع لكن السرعة التي تَمَّ بها التَّحَوُّل عند هذا الفقيه من أجير عند قَلاّع أضراس إلى مستثمر شبه كبير في قطاع يبيض ذهبا هي اللغز الكبير الذي يحتاج إلى مَنْ يفك شفيرته !

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)