تفكيك عصابة إجرامية بضواحي بركان استعملت فتاة كطعم لاستدراج مواطن فرنسي

تمكنت مصالح الدرك الملكي بمدينة أحفير حوالي 40 كيلومتر شمال مدينة وجدة، أمس الخميس من تفكيك عصابة إجرامية تتكون من عدة أشخاص بحامة فزوان ضواحي مدينة بركان.

 

ويعود سيناريو الحادث وفق ما توصل إليه موقع “شمس بوست” من معلومات من مصادر متطابقة، إلى التاريخ المذكور، لما توصلت مصلحة الدرك الملكي بأحفير بشكاية من لدن مواطن يحمل الجنسية الفرنسية ويقيم بقرية رأس الماء بإقليم الناظور، ويبلغ من العمر حوالي 63 سنة، مفادها تعرضه للاحتجاز والاعتداء والسرقة من طرف مجهولين بحامة فزوان.

 

وأضافت المصادر ذاتها أن الضحية كان متوجها من مدينة بركان نحو حامة فزوان على متن سيارة رباعية الدفع، قبل أن تعمل فتاة في مقتبل العمر على إيقافه عن طريق ما يسمى “اوطوسطوب” وطلبت منه إيصالها إلى الحامة، وأثناء الحديث معها اقترحت عليه أن يصطحبها إلى مكان جميل وهادئ قبل أن يتفاجىء بوجود ثلاثة أشخاص، حيث قاموا باحتجازه وسلبه ممتلكاته، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قام أفراد العصابة بالاستيلاء على بطاقته البنكية وأرغموه بالقوة على تزويدهم بالقن السري، حيث تمكنوا من سحب مبالغ مالية مهمة قدرتها مصادرنا بحوالي 9 آلاف درهم.

 

 

وفي السياق ذاته، فقد بينت الأبحاث الأولية التي باشرها المحققون، أن الأمر يتعلق بعصابة إجرامية تتكون من أربعة أفراد من ضمنهم فتاة يتم استعمالها كطعم لاستدراج الضحايا وأنهم من ذوي السوابق العدلية، وأن عملية البحث أسفرت عن إيقاف أحد أفراد العصابة، فيما لا زالت الأبحاث جارية عن قدم وساق لإيقاف باقي المشتبه فيهم.

 

 

وإلى ذلك فسبق لأفراد العصابة المذكورة، أن روعوا حامة فزوان خلال صيف السنة الماضية أو ما أصبح يسمى لدى الساكنة ب “الخميس الأسود” حيث قاموا بالاعتداء على العديد من المواطنين باستعمال الأسلحة البيضاء والكلاب، وتم توقيفهم قبل أن يتم الإفراج عنهم بعد قضاء عقوبة سجنية مدتها عشرة أشهر جراء حصولهم على تنازلات من قبل المعتدى عليهم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)