هيأة الدفاع تستجيب لطلب الزفزافي ورفاقه وتلتزم الصمت أمام المحكمة

في سابقة بمهنة المحاماة، إستجابت هيأة دفاع معتقلي حراك الريف القابعين وراء سجن عكاشة، لطلب الزفزافي ورفاقه بالتزام الصمت، وعدم الترافع عنهم باستئنافية البيضاء، بسبب ما اعتبروه “لا حياد” الهيئة التي تنظر في الملف.

واكتفى عبد الرحيم الجامعي، نقيب هيئة الدفاع عن معتقلي أحداث حراك الريف برسالة إلى رئيس وأعضاء محكمة الجنايات الإستئنافية بالبيضاء، مفادها أن محاكمة المتهمين على خلفية إحتجاجات الريف الأخيرة تمر في الاونة الاخيرة من لحظات جد قاسية، خصوصا وأنها لا تتوفر على الشروط العادلة والمشروعة.

مشيرا النقيب الجامعي إلى أن “الصمت علم أصعب من علم الكلام، بعد أن أصبح البوح ممنوعا” مضيفا بالقول “قولوا ما شئتم عن قرار موكلينا مشيرا إلى الزفزافي ورفاقه، لكنكم لن تستطيعوا القول أن محاكمتهم عادلة”.

وكان معتقلوا حراك الريف المحكوم عليهم بأزيد من ثلاث عقود، قد قرروا خلال الجلسة التي عقدت بحر الأسبوع المنصرم  بمقاطعة المحاكمة في ما تبقى منها من جلسات، تعبيرا منهم عن احتجاجهم على أطوارها ومسارها.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)