أنجزها بعوي..قنطرة تهدد الساكنة أمام أعين السلطات ضواحي وجدة

عوض أن تكون منشأة فنية تساهم في فك عزلة الساكنة، تحولت قنطرة بدوار الشبكة، على وادي بن “سكير” بمحاذاة مع مدرسة سيدي موسى لمهاية الفرعية بجماعة سيدي موسى، ـ تحولت ـ إلى مصدر قلق وخطر على مستعملي الطريق.

 

وبحسب مصدر مطلع فإن القنطرة التي أنجزها مجلس جهة الشرق سنة 2017، والتي عهد إنجازها لشركة بوي للأشغال لمؤسسها عبد النبي بعيوي الذي يوجد حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عين السبع المعروف بـ”عكاشة”، على خلفية الملف المعروف بـ”اسكوبار الصحراء”، توجد في وضع يرثى له، وأضحت تشكل خطرا حقيقيا من شأنه أن يخلف ضحايا.

وأبرز أن القنطرة التي يمكن للتقيين أن يبدو حولها العديد من الملاحظات التقنية حول طريقة إنجازها، تداعت الطريق التي تصلها بشكل مقلق، بعد الفيضانات التي شهدتها المنطقة قبل أشهر قليلة.

 

والغريب في الأمر يضيف المصدر نفسه أنه لم تنجز أية أعمال من أجل تدارك الوضع من ذلك الحين، بل لم توضع حتى علامات التشوير التي يمكنها التقليل من الخطر.

والطامة الكبرى يقول نفس المصدر هو مراكمة الأحجار في جنباتها في شكل ستار حجري دون اللجوء للدراسات التقنية، وهو ما قد يعقد أكثر من وضعها، وهو وضع دعى معه المصدر نفسه الى تدخل أجهزة الحكامة للتدقيق في صفقتها وطريقة إنجازها وحتى عشرات الصفقات الأخرى من هذا النوع التي أنجزها مجلس الجهة في مختلف جماعات العمالة.

 

وما يبعث على القلق أيضا، يزيد نفس المصدر هو عدم تدخل السلطات المحلية من أجل دفع صاحب المشروع إلى إصلاح الوضع، لتجنب وقوع المأساة.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من المسالك الطرقية تطرح العديد من علامات الاستفهام بهذه الجماعات، من ذلك مسالك انجزتها الجهة، أو مسالك أنجزتها جماعات خارج مجالها الترابي، وهي المعطيات التي سنعود إليها لاحقا بالتفصيل.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)