وسائل لوجستيكية مهمة والمئات من رجال الشرطة لتأمين احتفالات “رأس العام” بوجدة

حشدت ولاية أمن وجدة كل إمكانياتها البشرية و اللوجستيكية لتأمين احتفالات السنة الميلادية الجديدة.

و وفق ما عاينته جريدة “شمس بوست”، فإن مختلف التشكيلات الأمنية، عبر مختلف الوسائل اللوجستيكية الحديثة كانت مستعدة منذ عصر اليوم الأحد، بثكنة “السيمي” بحي لازاري، ليمر “رأس السنة” كما في السنوات الماضية في أفضل الأحوال.

في هذا الإطار قال سعيد الداودي، نائب والي أمن وجدة، أنه “تنزيلا للاستراتيجية الأمنية للمديرية العامة للأمن الوطني، الرامية للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين ومواكبة لاحتفالات السنة الميلادية الجديدة، فإن ولاية أمن وجدة والمناطق الأمنية التابعة لها، باشرت الإجراءات والتدابير  الأمنية لتمر في أحسن الظروف”.

وزاد في تصريح للصحافة على هامش إنطلاق الدوريات المعبئة خصيصا لهذه الإحتفالات أن الولاية عبأت لهذا الغرض “كافة الموارد البشرية والوسائل اللوجستية للتواجد في الشارع العام عبر الدوريات المتحركة والثابتة، وكذلك ضمان انسيابية حركة السير والجولان”.

 وأشار إلى أن هذه الإجراءات الغرض منها “حماية المواطنين وحفظ النظام”.

من جانبه، قال عميد الشرطة الممتاز، رئيس الخلية الولائية  للتواصل بولاية أمن وجدة، الحسن النجاري، أنه “من خلال توصيف موجز لمخطط العمل الأمني الذي تبنته ولاية أمن وجدة، لأجل تأمين الترتيبات الأمنية المتخذة بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، يتضح أن هناك استعمال وافر ومهم للوسائل البشرية واللوجستيكية التابعة لهذه المصلحة الأمنية “

وأضاف “هذا الإهتمام وهذه التغطية تعكس محطة جديدة من محطات التلاحم والمؤازرة للمواطن المغربي، لأجل صون وحفظ أمنه وأمانه والحفاظ عليه في ذاته وممتلكاته”

وبهذه المناسبة وجه العميد الممتاز “أحر التبريكات وأصدق المتمنيات لفئات المجتمع المغربي بجميع شرائحه”.

وختم بالقول: ” أحمد الله على نعمة الأمن والأمان التي ينعم بها وطننا الحبيب”.