“بيرما ريف” تطلق الموسم الثالث لغرس الأشجار المثمرة والرهان 30 ألف هذا الموسم

“هذه مبادرة جميلة للغاية..هذه الشتائل سأغرسها وأعتني بها حتى تثمر” يقول مصطفى بلحرير، وهو واحد من الفلاحين الصغار الذين استفادوا من عملية توزيع الأشجار التي نظمتها جمعية بيرما ريف في موسمها الثالث انطلاقا من جماعة إجرمواس التابعة إداريا لإقليم الدريوش.

 

وأضاف “لم يسبق لي أن استفدت من شتلات الجمعية، لكن هذه فرصة جيدة، وهذه المبادرة تستحق كل التنويه”.

و وزعت الجمعية على نحو 30 فلاحا أول أمس بـ”سوق” ثلاثاء إجرمواس، نحو ألف شتلة من الأشجار والأعشاب، معلنة بذلك عن إنطلاق رهان السنة المتمثل في توزيع 30 ألف شتلة بمختلف مناطق الريف على الفلاحين الصغار.

ويأمل عبد الرفيع العدناني رئيس جمعية “بيرما ريف”، أن يتجاوز مع رفاقه في الجمعية رهان السنة الماضية المتمثل في توزيع نحو 27 ألف شتلة، على أمل أن يتحقق في السنوات القادمة الهدف الكبير الذي سطرته الجمعية بمعية شريكها الرئيسي “مؤسسة ريف فوريست”، بهولندا، المتمثل في غرس مليون شجرة مثمرة.

 

وقال العدناني في تصريح لـ”شمس بوست”، أن الجمعية بالموازاة مع عمليات الغرس وتوزيع الأغراس على المزارعين الصغار، فإنها تعمل وتفكر مع شركائها على تنزيل برامج أخرى مرتبطة باقامة الضيعات الايكولوجية، و طرق التسميد الطبيعي، وطرق الحفاظ على المياه وتجميعها، بما يحقق الأهداف الأسمى لهذا النمط من الزراعة.

وأشار إلى أن عمليات الغرس لها هدفين أساسيين الأول إجتماعي، ينعكس على المستفيد باعتباره يتلقى هذه الشتائل مجانا، ومن المنتظر أن يستفيد من ثمارها في غضون السنوات القليلة القادمة، والثاني مرتبط بالبيئة على اعتبار أن إحياء النمط المستدام عن طريق غرس الأشجار له انعكاس مباشر على فضاء العيش الكبير، ويضمن بيئة متوازنة كفيلة بمواجهة كل المشاكل التي أضحت تطرحها اليوم  التغيرات المناخية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)