وقفة تضامنية مع غزة بوجدة تتحول إلى مسيرة والتلمساني يحتج: نرفض هدم التراكم النضالي

تحولت وقفة إحتجاجية بمدينة وجدة، دعت إليها الجبهة المحلية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، إلى مسيرة إحتجاجية، جابت شارع محمد الخامس مساء اليوم الأحد، ورغم محاولات القوات العمومية الحيلولة دون تحول الوقفة إلى مسيرة إلا أن المحتجين فرضوا توجههم نحو المسيرة.

 

ورفع المحتجون شعارات منددة باستمرار العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة، و أعلنوا رفضهم التطبيع.

 

كما نددوا بموقف المجتمع الدولي من الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في فلسطين، وهو الموقف المتسم بـ”الصمت” على حد تعبيرهم، بل و يتعداه إلى رفض الاحتجاجات المنددة بالعدوان الإسرائيلي، المنظمة في بعض الدول الغربية.

 

الواقع أن الشكل الإحتجاجي المقرر اليوم، كان عبارة عن وقفة في ساعة 16 غشت، غير أنه بعد نحو أكثر من ساعة من إنطلاق الاحتجاجات، تحولت الوقفة التي شهدت “إنزالا” كبيرا لبعض التيارات الإسلامية، إلى مسيرة إحتجاجية.

 

هذا الوضع أثار حفيظة بعض المشاركين في الاحتجاجات، بالنظر إلى أنه لم يتم الإلتزام بما تم تقريره قبيل تنظيم الوقفة.

 

وكتب جواد تلمساني، منسق الجبهة المحلية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك بعد المسيرة “لم أرغب يوما في أن تكون القضية الفلسطينية محلا للمزايدة والصراع السياسيين، خاصة في ظل حرب الإبادة التي تستهدف الشعب الفلسطيني من طرف الكيان الصهيوني الغاصب وحلفاءه”.

 

وأضاف “لكننا تضطرنا بعض الأطراف إلى وضع النقاط على الحروف، فلن نسمح للبعض باسترجاع شرعيته والتكفير عن خطيئته التاريخية على حساب نضالاتنا، ولن نسمح بأن تكون انتعاشة البعض والخروج من انحباسهم السياسي (إن صح التعبير) تحت يافطة الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه وتقرير مصيره”.

 

وزاد “ما يحدث عبر الجبهة المحلية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، مؤخرا وبعد نضال متميز للجبهة على مدى أكثر من سنتين، يدعونا إلى التعبير للجميع عن رفضنا هدم التراكم النضالي للجبهة بواسطة الخروج عن مقررات اجتماعتها وفرض منطق خارج التعاقدات المتفق عليها منذ تأسيس الجبهة”.

 

وختم بالقول: “وبالتالي سيكون لنا قراءة خاصة وإعادة نظر حول الاشتغال داخل الجبهة محليا، خاصة في ظل ما تم الإشارة إليه”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)