أعضاء مجلس عمالة وجدة يساهمون بتعويضات شهر 9 في صندوق مواجهة آثار الزلزال

 

قدم لخضر حدوش، رئيس المجلس الإقليمي لعمالة وجدة أنجاد، مقترحا لأعضاء المجلس للمساهمة بتعويضاتهم عن شهر شتنبر الجاري لفائدة صندوق مواجهة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز ومناطق أخرى.

 

جاء ذلك في الدورة التي عقدها المجلس صباح اليوم، بمقر عمالة وجدة أنجاد.

 

وقبل مقترح رئيس المجلس، قرأ المجلس بشكل جماعي الفاتحة ترحما على شهداء الوطن، شهداء الزلزال الذين فاقوا حتى هذه اللحظة وفق الحصيلة الأولية التي تقدمها وزارة الداخلية 2497 وفاة ومئات الجرحى.

ولم يبدي أي عضو من أعضاء المجلس رأيا مخالفا في المقترح الذي تقدم به حدوش، وهو ما فهم منه أن الأعضاء الذين يتقاضون تعويضات عن مهامهم في المجلس سيخصصون تعويضات الشهر الجاري لضحايا الزلزال أسوة بباقي أعضاء المجالس الأخرى على امتداد التراب الوطني.

 

ويقر مرسوم التعويضات الممنوحة للرئيس والأعضاء المسندة إليهم مهام في المجلس، تعويضات حسب عدد سكان كل عمالة أو إقليم.

 

وبالنظر إلى أن عمالة وجدة أنجاد وفق آخر إحصاء للسكان يبلغ سكانها أكثر من 551 ألف نسمة، فإن المرسوم قرر بالنسبة للعمالات التي تضم من 500 الف و 1 نسمة إلى 700 ألف تعويضات شهرية للرئيس تقدر بـ16000 درهم و تعويضات للنواب بقيمة 7000 درهم، و 3400 درهم لكاتب المجلس و 1700درهم لنائبه، و 3700 درهم لرئيس لجنة دائمة و 1700 درهم لنائب رئيس اللجنة.

من جانبه أثنى الكاتب العام لعمالة وجدة أنجاد، محمد باري، عن المقترح الذي تقدم به حدوش واصفا إياه بـ”الالتفاتة الانسانية”.

 

وأبدى الكاتب العام، الذي عين في منصبه خلال الحركة الانتقالية الأخيرة التي شملت المئات من رجال السلطة على امتداد التراب الوطني، رغبته في التعاون أيضا مع المجلس مشيرا إلى أن أبواب مكتبه مفتوحة في وجه الأعضاء.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)