تدمير شاطئ السعيدية متواصل 

 

رصد نشطاء بيئيون أعمال “تدمير” للكثبان الرملية، في شاطئ السعيدية، على مقبرة من وحدة فندقية مصنفة.

 

وقال محمد بنعطا رئيس فضاء التضامن بالجهة الشرقية، وأحد المدافعين المعروفين على المجال البيئي، أنه تفاجأ مطلع ماي الجاري بانجاز أشغال على حساب الكثبان الرملية في المنطقة المذكورة.

 

وأوضح بنعطا في تصريح لشمس بوست، أن جرافتين تقومان بأشغال في المنطقة التي يفترض أنها محمية بموجب قانون الساحل، ولا يتم إنجاز أي أشغال فيها إلا بوجود تراخيص استثنائية ولضرورات قصوى تستهدف تحقيق المصلحة العامة.

ومن المعروف أن العقدين الماضيين شهدت اضرارا كبيرا بساحل الجوهرة الزرقاء، ولعل من السمات الأساسية لهذا “التدمير” الترخيص لعشرات المقاهي والمطاعم للتشييد على طول الشاطئ بل والبناء بالاسمنت فوق الكثبان الرملية، هذه الكثبان المهمة في المنظومة الإيكولوجية و بالخصوص في ارتفاع منسوب مياه البحر والزحف نحو اليابسة.

 

وإذا كانت أغلب المقاهي التي شيدت في وقت سابق على طول الشاطئ شيدت باستغلال بعض الثغرات القانونية وغياب قانون لتنظيم استغلال الساحل، فإن وجود هذه الأشغال في الوقت الراهن يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول ماهيتها و طبيعتها، و ما إذا كان القائمين عليها يحوزون التراخيص التي تخول لهم القيام بذلك.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)