ضمنهم طبيب الانسانية ..أطباء مغاربة ينثرون البسمة على وجوه المرضى في عمق إفريقيا

يتواجد عدد من الأطباء المغاربة هذه الأيام، بالكونغو، لتقديم المساعدة الطبية لزملائهم في هذا البلد الأفريقي الذي يعاني فيه المواطنون مع الخدمات الطبية والصحية وعموما من الولوج لمرفق الصحة.

وكتب الطبيب المغربي المعروف الدكتور زهير الهنا، أخصائي النساء والتوليد، على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي “جد فخور بالانضمام إلى طاقم طبي مغربي متميز تحت إشراف الدكتور مهدي حكو أخصائي جراحة الأعصاب و اللذي أخذ على عاتقه أن يجمع ثلة من الجراحين ذو تجربة كبيرة في القوافل الطبية في المغرب، للعمل في إفريقيا و حاليا بالكونغو”. 


وكشف الطبيب المغربي الذي يلقب بـ”طبيب الانسانية”، لتعدد مشاركاته الانسانية في القوافل والأعمال الطبية المقدمة للمحتاجين إليها عبر العالم، أن العمل الحالي للأطباء المغاربة يتم “بالتنسيق مع مؤسسة محلية، و هاته رابع حملة يقوم بها”.

وكشف الهنا الذي سبق وقدم خدماته لمخيمات اللاجئين السوريين، و لجرحى غارات اسرائيل بقطاع غزة أن تركيزهم في هذه الحملة يشمل ثلاثة أنواع من الجراحات، العين (المياه البيضاء)، مع الدكتور المتميز زكريا ملال، و المسالك البولية (البروستات) مع الدكتور عبد الصمد الهوس، و أسندت إلي جراحة النساء لاسيما جراحة هبوط الرحم و السلس البولي.. بالإضافة إلى المخدر ياسين الذي لا يدخر جهدا ليكون في قاعات الجراحة الثلاثة رفقة المخدرين الكونغوليين”.

وأشار الهنا إلى أن  “لولا الشباب الأطباء و الممرضين و الممرضات من الكونكو لما كان من الممكن تحقيق أي شيء… ناهيك على مشاكل اللوجستيك و المستلزمات الطبية”.


وختم الجراح المغربي تدوينته بالقول “لقد قال لي أحد الجراحين إن العمل في ظروف أصعب من ظروفك العادية تحدث في الجراح تأثيرا كبيرا بحيث لما يعود إلى محيطه العادي يضاعف جهده و تتغير نظرته للناس.. لظروف عمله و ربما إنسانيته…”.

وزاد دائما اقولها: “إن السفر لمساعدة الناس لاسيما الذين يعيشون في ظروف صعبة هو سفر لمعرفة الذات و النهوض بها..و لا أحد مستفيد أكثر ممن ذهب إلى الآخر”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)