تحسن أثمنة الماشية بالنجود العليا بعد الأمطار الأخيرة 

 

بالقدر الذي أنعشت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة الشرقية في الفترة الأخيرة، الفرشة المائية الجوفية، والإمكانات السطحية خاصة السدود التي تزود مدن ومناطق الشرق بالماء الصالح للشرب وبالخصوص سدي مشرع حمادي ومحمد الخامس، بقدر ما أحيت الامال أيضا في نفوس الفلاحين والكسابة وبالخصوص في مناطق النجود العليا أو منطقة الظهرة.

 

العديد من الفلاحة شرعوا في الحرث ومنهم من يستعد، و الأهم وفق العديد من العارفين بأوضاع هذه المناطق أن أسواق الماشية بدأت تستعيد عافيتها، كما هو الشأن للسوق الأسبوعي للماشية بتندرارة واحدة من الحواضر التي يقصدها الكسابة من كل أرجاء اقليم بوعرفة فجيج لتسويق مواشيهم.

 

هذا الأمر أكده رشيد عياط أحد أبناء تندرارة الذي نشر صورا لسوق الماشية مرفقة بتعليق يفيد بتحسن أثمنة الماشية.

هذا وكانت أسعار الماشية قد وصلت إلى مستويات متدنية جدا في الأشهر الماضية، وهو ما دفع العديد من الكسابة إلى “التخلص” منها بسبب تفاقم أوضاع الجفاف وقلة الأعلاف وهزالة الدعم المقدم لهم من جانب وزارة الفلاحة ومصالحها.

 

ودفعت تلك الأوضاع العديد من الكسابة الرحل، إلى “طي” خيامهم والهجرة للمناطق الحضرية المجاورة، بعدما اشتدت الحاجة بهم.

 

ورغم التساقطات الأخيرة، فإن العديد من المراقبين، يؤكدون أن تعافي قطاع الماشية يحتاج لدعم واسع من جانب وزارة الفلاحة لتجاوز الوضع السابق، خاصة وأن وضعية الجفاف في المنطقة تعتبر “وضعية هيكلية”، وفترات المطر قليلة ونادرة.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)