رمضان الاثنين أم الثلاثاء في المغرب.. القضاة ومندوبي الأوقاف يراقبون الهلال

بعد غروب شمس اليوم الأحد بلحظات، سيكون القضاة وعموم مندوبي الشؤون الاسلامية بالمملكة مدعوون إلى مراقبة هلال شهر رمضان.

 

تحري الرؤية والمراقبة هي الطريقة التي سارت عليها المملكة منذ البداية، ولطالما أشادت عدة دول في الشرق والغرب بدقة التحري في المغرب.

 

وأصدرت قبل يومين وزارة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميـة كما هو الشأن لتحري دخول الشهور الهجرية الأخرى، بلاغا أنهت فيه إلى “أصحاب الفضيلة السادة القضاة ومندوبي الشؤون الإسلامية بالمملكة أن مراقبة هلال شهر رمضان المعظم ستكون يوم الأحد 29 شعبان 1440 هجرية موافق 5 ماي 2019 ميلادية”

 

وطلبت الوزارة منهم “أن يخبروها بثبوت رؤية الهلال أو عدم ثبوت رؤيته، وذلك بواسطة 4 أرقام للهاتف الثابت بالإضافة إلى فاكس، وضعتها خصيصا لاستقبال مكالماتهم و إفاداتهم.

 

وإذا كانت وزارة الأوقاف تعتمد التحري والمراقبة، عوض الحسابات الفلكية، فإن جمعية المبادرة المغربية للعلوم والفكر، قالت بأن الرؤية ممتنعة في جميع المدن المغربية، و في إنتظار الإعلان الرسمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وحسب التقديرات العلمية والحسابية للجمعية سيكون فاتح رمضان هو يوم الثلاثاء الموافق لـ7 ماي.

هذا وفي اليوم الذي يتحرى اليوم المغرب هلال رمضان، إلى جانب دول أخرى، هي  سلطنة عمان ومصر والسودان وفلسطين والأردن  وتونس والجزائر وموريتانيا، أعلنت أمس كل من قطر والسعودية ولبنان والوقف السني بالعراق، أنها لم يثبت رؤية الهلال، وبالتالي فإن أول أيام شهر رمضان هو يوم غد الإثنين بالنسبة لها.


وتختلف طريقة رصد هلال رمضان، باختلاف الدول، فمن جهة هناك دول تستخدم التيليسكوب، وأخرى تعتمد العين المجردة، فيما أخرى تعتمد الحسابات الفلكية، وشكلت بداية رمضان على الدوام محط جدل في الأوساط الشعبية خاصة في الدول الاسلامية، بسبب عدم الصوم في نفس اليوم.

ويتعاظم الجدل، عندما تعلن طائفة بداية الشهر الفضيل في يوم وطائفة ثانية في اليوم الموالي، كما هو الشأن للعراق الذي غالبا ما يعلن فيه الوقف السني بداية رمضان في يوم غير اليوم الذي يعلن فيه الشيعة صومهم.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)