قال “محمد مرسلي”، المدير التقني لمركز التكوين التابع لنادي المولودية الوجدية لكرة القدم، خلال حديثه لمجموعة من وسائل الإعلام التي قامت زوال أمس بزيارة للمركز المذكور، أن “هدفنا الأساسي هو البحث والتنقيب عن المواهب في ربوع الجهة الشرقية والعمل على تأطيرها وتأهيلها وصقل مواهبها حتى يتسنى لها أن تقول كلمتها في المستقبل القريب، من خلال الاعتماد على أطر متمرسة ومتمكنة يمكن الاستفادة من خبرتها وتجربتها لإعطاء قيمة مضافة لهذا المركز الذي استطاع وفي ظرف وجيز أن يضاهي مراكز أخرى على الصعيد الوطني”.
وأضاف مرسلي، خلال حديثه،” أننا خطونا خطوات مهمة خلال الموسم الرياضي الحالي والدليل على ذلك النتائج الجيدة التي حصل عليها الفريق خلال المنافسات الوطنية على جميع المستويات والفئات العمرية، وهذا لم يتأتى عن طريق الصدفة بل جاء نتيجة العمل الجماعي الذي يقوم به الطاقم التقني كل من مكانه وموقعه، تماشيا مع البرنامج العام المسطر والذي نتوخى منه تطعيم الفريق الأول بلاعبين متميزين من شأنهم الدفاع على ألوان الفريق في البطولة الوطنية”.
وعن ظروف الاشتغال قال ” محمد مرسلي” أن المكتب المسير للفريق، يبذل كل ما في وسعه من أجل توفير كل الأجواء اللازمة للعمل، من معدات وألبسة رياضية ونقل وغيرها من الأمور الأخرى المرتبطة بالسير اليومي للمركز من أجل الرفع من مستوى التكوين والتأطير.
وأشار مرسلي” أن المركز عرف منذ الصيف الماضي تغييرا جذريا على مستوى المرافق، من خلال إدخال مجموعة من الترميمات و الإصلاحات، تهم على الخصوص إيواء اللاعبين القادمين من خارج المدينة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل فكرت إدارة المولودية الوجدية في آباء وأمهات الذين يرغبون في متابعة تداريب أبنائهم والتعرف عن قرب عن مواهبهم من خلال العمل على إحداث مقهى ومطعم داخل المركز في الوقت القريب.
كما تطرق مرسلي إلى مجموعة من النقاط التي تهم المجالين الإداري والتقني التي يتميز بها مركز التكوين وغيرها من الأمور الأخرى.
تعليقات ( 0 )