هل ينجح أحميدة محجوبي في خلق المفاجأة والفوز بمقعد المستشارين بالشرق؟

يخوض ثلاثة مرشحين بجهة الشرق عن فئة الجماعات الترابية، غمار الانتخابات الجزئية يوم الخميس المقبل، بعد إعلان المجلس الدستوري عن إلغاء انتخاب صبحي الجلالي، بسبب إدانته من قبل القضاء بالناظور، بارتكابه جنح محاولة الحصول على أصوات ناخبين بفضل هدايا أو تبرعات أو الوعد بها، وتقديم تبرعات بقصد التأثير في تصويت هيئة من الناخبين، أو البعض منهم، ومعاقبته من أجل ذلك بثمانية أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 10 ألف درهم، وبعد رفض طلب النقض الذي تقدم به لدى محكمة النقض.

 

ويخوض نجل الجيلالي باسم حزب الاستقلال، غمار هذه الانتخابات، كما يخوض مرشح ثان من اقليم الدريوش، هو عبد الله أوشن، باسم الحركة الشعبية، فيما رشح حزب العدالة والتنمية، حميدة محجوبي، رئيس المجلس الإقليمي لتاوريرت لهذا السباق الانتخابي الجزئي.

 

ويحاول محجوبي، كسب ثقة الكتلة الناخبة المشكلة من أعضاء الجماعات الترابية بالمنطقة الشرقية، للظفر بالمقعد في أول تجربة انتخابية للتنافس على مقعد في مجلس المستشارين.

 

وفي تصريح صحفي لمحجوبي، عممه على وسائل الاعلان، أكد أن دافعه في الترشح هو الرغبة في إيصال صوت الفئات الممثلة في مجلس المستشارين إلى هذه المؤسسة، بما يضمن الترافع لنيل الجهة حصتها من التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعرفها المنطقة الشرقية بجميع أقاليمها دون استثناء.

 

ورغم ما تحقق من مشاريع تنموية، يضيف محجوبي، إلا أن الوضع يحتاج الى المزيد من الترافع خاصة وضعية العالم القروي الذي تثبت الإحصائيات والأرقام الرسمية بأنه يعيش خصاصا مهما.

 

وعلاقة بالفئة التي يسعى لتمثيلها في الغرفة الثانية، يؤكد محجوبي، بأن المنتخبين في الجماعات الترابية يواجهون اشكالا اساسيا يتعلق بتمويل المشاريع التنموية التي تطلقها او تحاول الجماعات التي يعملون بها انجازها، وهو ما يحتم الترافع من أجل إقرار تمويلات مناسبة ومتطلبات الجماعات الترابية.

 

وفي السياق نفسه، أكد محجوبي، على أنه من الضروري والمرشحون يخوضون غمار هذه الانتخابات، استحضار خصوصية المنطقة، والتي تعد منطقة حدودية بامتياز، وهو ما يتطلب وفق نفس المصدر ايلاء أهمية كبيرة لهذه الخصوصية لدفع الجهات المسؤولة توجيه المزيد من التركيز إليها.

 

ولم يفوت الفرصة دون الاشادة بالعمل الذي يقوم به المنتخبين في الجهة، ودعا منافسيه بالمناسبة الى احترام ارادة المنتخبين خلال عملية التصويت وعدم التأثير عليها بأي شكل من الأشكال، موجها دعوته في النهاية إلى هؤلاء المنتخبين بالتصويت لصالحه للعمل سويا من أجل المساهمة في تنمية جميع أقاليم المنطقة.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)