حكم يتحول الى كرة بين أرجل اللاعبين والكعواشي: هذا فعل خطير

أكد “جمال كعواشي” رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، لموقع “شمس بوست” أن ما تعرض له الحكم “عصام الزايدي”، المنتمي لعصبة الغرب لكرة القدم، خلال المواجهة التي جمعت بين فريق لالة ميمونة ونادي سبو القنيطري أمس الأحد، يندى له الجبين وغير مقبول بتاتا في ملاعب كرة القدم، ومن شأنه أن يسيء للكرة المغربية وخاصة أن الأمر يتعلق بلاعبين المفروض فيهم حماية الحكم بحكم القرب منه، ولا يحق لهم الإعتداء عليه بالضرب والرفس كما حصل خلال المباراة المذكورة مهما كان حجم الأخطاء التي ارتكبها الحكم خلال اللقاء.

وأبرز الكعواشي، أن هناك مجموعة من الطرق القانونية التي يجب إتباعها في حالة تعرض أي فريق لظلم تحكيمي وأن الجهات المختصة في التحكيم على أتم الإستعداد لمحاسبة ومعاقبة أي حكم ثبت تورطه في أخطاء تحكيمية من شأنها أن تؤثر على مجريات اللقاء استنادا على التقارير الموضوعة رهن إشارتها.

وأضاف رئيس اللجنة المركزية، للتحكيم، خلال معرض حديثه، أن على عصبة الغرب باعتبار أن الإعتداء وقع داخل نفوذها، أن تعمل على متابعة المعتدين قضائيا بدل الاكتفاء بمعاقبتهم وفق القوانين الجاري بها العمل بخصوص الأحداث العادية التي تشهدها الملاعب والتي يتم معالجتها داخليا بعيدا عن ردهات المحاكم، لأن ما وقع وما حدث فعل خطير وشنيع يستوجب التعامل معه بحزم وبيد من حديد حتى يتسنى لكل من سولت له نفسه الإعتداء على الحكام بتلك الطريقة المؤسفة.

ولم يقف متحدث موقع “شمس بوست” عند هذا الحد بل أوضح أن اللجنة المركزية للتحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بصدد صياغة بيان تنديدي تستنكر من خلاله الإعتداء الشنيع الذي تعرض له الحكم “عصام الزايدي” عن عصبة الغرب لكرة القدم أثناء مزاولة مهامه، إذ من المنتظر أن يتم نشره في القريب العاجل لتنوير الرأي العام الرياضي الوطني وخاصة المهتمين بمجال كرة القدم.

وإلى ذلك فقد تداول مجموعة من نشطاء المواقع الإجتماعية صور للحكم “عصام الزايدي” وهو ملقى على الأرض محاط بمجموعة من اللاعبين وهم يتقادفونه بأرجلهم بشكل همجي ووحشي دون شفقة ولارحمة، وهي الصور التي لقيت استياء عميقا في صفوف نشطاء الفايسبوك.