تطور مفاجئ ..قضاة الجزائر يرفضون الاشراف على الانتخابات بسبب بوتفليقة

قرر المئات من القضاة في الجزائر، عدم الإشراف على الانتخابات الرئاسية المقبلة، في حالة أصر الرئيس الحالي، عبد العزيز بوتفليقة الترشح لعهدة خامسة.

وأكد أكثر من ألف قاض، أنهم لن يشرفوا على الانتخابات طالما لم يعلن عبد العزيز بوتفليقة سحب ترشيحه، وهو ما يعد سابقة في تاريخ القضاء الجزائري، ويؤكد وجود حراك كبير في مختلف مؤسسات الدولة.

أكثر من ذلك، لم يكتفي القضاة لإعلان رفضهم الاشراف على الإنتخابات، وإنما شاركوا أيضا في الاحتجاجات التي شهدتها مجموعة من المدن، رفضا للعهدة الخامسة.

وتعيش الجزائر منذ شهر على وقع الإحتجاجات، رفضا للعهدة الخامسة، كان أكبرها على الإطلاق المسيرة الاحتجاجية التي خرجت في العاصمة الجزائر، الجمعة الماضي، والتي شارك فيها مئات الآلاف من الجزائريين الرافضين لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.

وفي الوقت الذي واجه الجيش الجزائري، الذي يصفه المراقبون بالمتحكم الأول في زمام الأمور في البلاد، المظاهرات بلهجة حادة في بداياتها، عادت المؤسسة العسكرية إلى تليين خطابها والحديث عن المصير المشترك بينها وبين عموم الشعب، وهو ما اعتبره العديد من المراقبين أنه مؤشر على إمكانية الاستغناء على ترشيح بوتفليقة، وقد يكون الحل عبر اللجوء إلى رفض ترشيحه من قبل المجلس الدستوري، بعلة أن وضعه الصحي لا يسمح له بذلك.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)