تغيير أقفال الأبناك وإفراغ الاموال ليلة الخميس والجمعة بالجزائر

على إثر الأحداث التي تشهدها الجزائر موازاة مع الاحتجاجات ضد العهدة الخامسة لترشيح عبد العزيز بوتفليقة، وبعد تعرض وكالة البنك الخارجي الجزائري بالمرادية على مستوى العاصمة للسطو والاستيلاء على الودائع المالية الموضوعة بها من طرف بعض المحتجين يوم فاتح مارس الجاري، وتفاديا لسرقات مماثلة، اتخذ بنك الجزائر سلسلة من الإجراءات والاحتياطات اللازمة لمنع تسجيل اعتداءات جديدة على الوكالات، ، حيث تم إصدار تعليمات بتغيير أقفال أبواب الوكالات، ومنع ترك الأموال بالوكالات ليلة الخميس إلى الجمعة واسترجاعها السبت.
ووفق ما ذكرته الصحافة الجزائرية، استنادا إلى مصادر من قطاع البنوك، فإن هذه الإجراءات الاحترازية تأتي على خلفية تعرض وكالة البنك الخارجي الجزائري للاعتداء على مستوى المرادية بالعاصمة، من خلال تغيير أقفال الوكالات وإصدار تعليمات صارمة تقضي بمنع بقاء الأموال على مستوى الوكالات البنكية ليلة الخميس إلى الجمعة، وإعادتها إلى بنك الجزائر المركزي تحسبا لأي طارئ، ومنع عودتها إلا نهار السبت أي اليوم الموالي للمسيرات التي تعود عليها الجزائريون كل يوم جمعة.
وفي السياق ذاته، فقد تم اتخاذ إجراءات أمنية واحتياطية مشددة على مستوى بنك الجزائر، لمنع أي تجاوزات من شأنها أن تؤدي إلى الاستيلاء على الأموال بالوكالات البنكية، حيث تستغل بعض العصابات الإجرامية المظاهرات والمسيرات الشعبية يوم الجمعة للاعتداء على الوكالات وكسرها والاستيلاء على الأموال المتواجدة داخلها، حيث قام بنك الجزائر بتعزيز الإجراءات الأمنية لدخول وخروج الأموال إلى الوكالات وتعزيز عملية مراقبة نقل هذه الأموال، إضافة إلى منع بقاء الأموال على مستوى الوكالات البنكية ليلة الجمعة، ونقلها جميعها إلى بنك الجزائر يوم الخميس بمجرد إغلاق الوكالات تحسبا لأي طارئ.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)