قضى عيسى صابر، وهو من مواليد تافوغالت ضواحي بركان، ويقطن حاليا بمدينة زايو، 21 سنة في السجن، على خلفية قضية قتل لحبيب اوضعيف، أحد أعضاء جماعة “حركة المجاهدين المغاربة”، قبل أن تكتشف السلطات أن الجاني لم يكن صابر وإنما شخص أخر.
عيسى بعد مغادرته السجن سنة 2012، و اعتقال الفاعل الرئيسي خلال تفكيك خلية إرهابية، والذي اعترف بأنه الفاعل الرئيسي، وأن إسمه الحركي إبان ارتكاب الجريمة سنة 1985 كان هو “عيسى”.
و كلف صابر، المحامي نورالدين بوبكر، المحامي بهيئة وجدة، بمطالبة الدولة بتعويضه عن السنوات الطويلة التي قضاها في السجن دون أن يكون قد ارتكب فعلا اجراميا يستلزم ذلك.
وكشف بوبكر، في تصريح لشمس بوست، أنه حتى يتمكن من تقديم دعوى لتعويض عيسى صابر عن السنوات التي قضاها خلف القضبان، يستلزم اولا مراجعة الحكم السابق الذي صدر في حقه والذي كان قد قضى بـ٢٥ سنة سجنا.
وأضاف أنه تقدم بطلب إلى الغرفة الجنائية بمحكمة النقض، قبل سنتين تقريبا، لكن لم تعين لحد الساعة جلسة للنظر في هذا الملف، وهو الأمر الذي دفعه إلى توجيه رسالة قبل أسبوعين إلى رئيس محكمة النقض، تتضمن الوقائع حتى يتمكن المعني من مراجعة الحكم الصادر في حقه، ومن ثم استصدار قرار قضائي بإلزام الدولة المغربية بتعويضه، بعدما أصبح الأمر ممكنا، وفق ما تنص على ذلك مجموعة من المقتضيات القانونية.
تعليقات ( 0 )