نساء من ذوي الاحتياجات الخاصة يرفضن استغلال معاناتهن في عيد المرأة

رفضت نساء ينتمين إلى مجموعة صرخة معاق بالشرق، التي تنشط في التنسيقية الوطنية للأشخاص في وضعية إعاقة، “لكل توظيف، كيفما كان نوعه ومصدره، لقضايا المرأة في وضعية إعاقة”، والمتاجرة “بهمومها ومعاناتها من أجل تحقيق مكاسب سياسية أو انتخابية ضيقة”.

جاء ذلك في الوقفة التي شارك فيها عدد من عضوات وأعضاء التنسيقية، التي دعت إليها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مساء أمس بوجدة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

وأكدت نساء التنسيقية، أن المرأة في وضعية إعاقة في المغرب تستقبل هذا اليوم، “وللأسف الشديد في ظل اختلالات كبيرة في مجال حقوق المرأة، و اختلالات تعري هشاشة البنى السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.

وأكدن أن مظاهر الفقر والتشرد والبطالة في صفوف النساء في وضعية إعاقة “تتفاقم يوما بعد يوم، مما يزيد أوضاعهن وأوضاع أسرهن تأزما”.

وأشارت في كلمة ألقتها بالمناسبة إحدى عضوات التنسيقية، أن “الأعطاب الاقتصادية والاجتماعية تزداد استفحالا مع استمرار الدولة في نهج سياسات عمومية لا ترقى إلى تطلعات المرأة في وضعية إعاقة، ولا تلبي لها مطالبها التي تضمن لها الحد الأدتى من العيش الكريم، ولا تحميها من مجتمع تنتهك فيه كل الحرمات والحقوق ويظلم فيه الضعيف”.

وأبرز المصدر ذاته، أن النساء في وضعية إعاقة، متيقنات بأن “الخيار النضالي”، هو “المدخل الحقيقي لتغيير أوضاعها المأساوية وتحقيق كل مطالبها العادلة و المشروعية”، مبرزا بأن أي إجراءات تشريعية أو قانونية، على أهميتها، تبقى قاصرة في غياب إرادة سياسية صادقة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)