بعد شفشاون.. الإنتحار يزحف في خنيفرة: مبيد الفئران ينهي حياة شاب

 

فشلت الأطقم الطبية بمستشفى خنيفرة، ومستشفى بني ملال، في إنقاذ حياة شاب، يتحدر من حي شعبي وسط مدينة خنيفرة، عمد إلى تجرّع مادة سامة، لأسباب مجهولة.

الضحية، شاب في ربيعه 17، نقل، أمس السبت، على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي، في محاولة لإنقاذ حياته، قبل أن ينقل إلى المستشفى الجهوي في بني ملال، لكنه فارق الحياة ساعات قليلة بعد وصوله إلى المستشفى الجهوي.

واقعة انتحار ابن حي الكورس، الذي يصنف ضمن الأحياء المهمشة بالمدينة، تضاف لحوادث انتحار مماثلة، تعيش على إيقاعها المدينة، من حين لآخر، بين من يتجرع مبيدات سامة، وآخرون يلقون بأنفسهم في مياه واد أم الربيع، أو يرمون بها من أعلى البنايات السكنية، فيما الساكنة تتساءل، وتبحث عن تفسير لحالات الانتحار، التي باتت تستنفر الجميع.

وتجدر الإشارة إلى أن إقليم شفشاون يصنف الأول وطنيا في معدل الانتحار، حيث تجاوز الرقم عتبة 40 حالة منذ مطلع 2019 الجاري، فيما الأسباب ما زالت مجهولة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)