إحتجاجات الأساتذة المتعاقدون مستمرة والأمن يطوقها

أوشكت “الجولة الجديدة”، من إحتجاجات الأساتذة المتعاقدين في بعض المدن على إنهاء أسبوعها الأول.

وإستمرت الإحتجاجات بمدينة وجدة، لليوم السادس على التوالي،حيث نظم المحتجون اليوم الخميس مسيرة إحتجاجية بمؤازرة طلبة جامعة محمد الأول، إنطلاقا من الجامعة.

وبعد قطع المسيرة لحوالي 400 متر من الجامعة، أوقفت القوات العمومية تقدمها على مستوى شارع محمد السادس، حيث شكلت حاجزا من عناصرها في الشارع حال دون تقدم المسيرة في اتجاه شارع الحسن الثاني، أين يقع مقر ولاية جهة الشرق.

واستقدمت القوات العمومية العشرات من عناصرها، للحيلولة دون تقدم المحتجين الذين كانوا اليوم بأعداد كبيرة، بالنظر إلى انضمام الطلبة بشكل كبير إلى إحتجاجاتهم.

ورفع المحتجون شعارات منددة بسياسة الحكومة، الرامية إلى “تخريب” التعليم العمومي، على حد تعبيرهم، وطالبوا بالغاء التعاقد، وإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، مثلهم مثل زملائهم الذين يسري عليهم النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.

هذا وكان مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد أكد اليوم الخميس في الندوة التي أعقبت إجتماع مجلس الحكومة، أن النظام الأساسي للأكاديميات سيتم مراجعته لتحقيق المساواة في الحقوق والواجبات مع باقي الأطر، وأن اختيار التوظيف الجهوي، على مستوى الأكاديميات هو إختيار إستراتيجي، وهو ما يؤكد بأن الوزارة الوصية عازمة ومعها الحكومة على أن تمضي في التوظيف بهذه الطريقة.

ورغم محاولات السلطات ثني المحتجين عن الإستمرار في إحتجاجاتهم، إلا أن الأساتذة يخوضون الإحتجاجات يوميا، ولساعات طوال، ويؤكدون في الكلمات التي يلقونها في تجمعاتهم بأنهم لن يستأنفوا عملهم حتى إلغاء نظام التعاقد.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)