طفل وشاب يضعان حدا لحياتهما ضواحي وجدة والأسباب مجهولة

اهتزت بلدية بني درار حوالي 20 كيلومتر شمال مدينة وجدة، مساء هذا اليوم على حادث مؤلم ومأساوي، لما أقدم طفل على إنهاء حد لحياته.

مصادر موقع “شمس بوست” أكدت أن الطفل يبلغ من العمر حوالي 11 سنة، وأنه وضع حدا لحياته شنقا داخل بيته باستعمال حزام جلدي.

هذا ولم تعرف حتى الآن أسباب أقدام الطفل المعني على الانتحار.

هذا و فور علمها بالخبر هرعت المصالح الأمنية المختصة إلى مكان الحادث من أجل فتح تحقيق معمق في هذا الحادث المأساوي الذي خلف حزنا عميقا في صفوف ساكنة البلدة، فيما تولت مصالح الوقاية المدنية مهمة رفع جثة الضحية نحو مستودع الأموات في إنتظار إخضاعها للتشريح الطبي.

ويذكر، تعد عملية الانتحار الثانية من نوعها التي يتم تسجيلها ببلدية بني درار في ظرف ثلاثة أيام، إذ سبق لشاب يبلغ من العمر حوالي 25 سنة أن أنهى حياته شنقا أول أمس الثلاثاء، بضيعة كان يشتغل بها بمنطقة لقيايسة التي تبعد بحوالي كلمترين من مركز بني درار.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)