مسيحيون ينتفضون ضد منعهم من ممارسة شعائرهم الدينية بالجزائر

نظم مسيحيون ، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية بجاية، الأربعاء، مارسوا خلالها عددا من شعائرهم، ويطالبون باحترام حرية المعتقد، حسب زعمهم، بشعار “نعم لحرية العقيدة دون مضايقات” منددين في نفس الوقت بحملة تشميع الكنائس بالولاية، كما حدث مؤخرا بأقبو وإغزر أمقران.

 

حيث أشار أحدهم في هذا الصدد “نحن من أبناء هذا الوطن ونحن أحرار في معتقدنا”، ويطالب هؤلاء بمراجعة القانون 03-06 الصادر في فيفري 2006، المنظم للشعائر الدينية لغير المسلمين بالجزائر، الذي زاد- حسبهم- من القيود على ممارسة الجماعات غير المسلمة لشعائرها الدينية، منددين في هذا السياق بالظلم المسلط حسبهم على المسيحيين، فيما يتجاهل هؤلاء أنه حتى المساجد تخضع للقانون، مع الإشارة أن أغلب الكنائس التي تنشط بإقليم الولاية، بطريقة غير قانونية وأنها عبارة عن منازل ومستودعات، تم تحويلها إلى كنائس وطالب هؤلاء بالترخيص لإنشاء أماكن عبادة للمسيحيين.

وقد نظم مسيحيو بجاية، وقفتهم الاحتجاجية بكل حرية أمام مدخل الولاية، عبروا من خلالها على انشغالاتهم، رافعين العديد من اللافتات التي تدعو في مجملها إلى احترام حرية المعتقد وفق منظورهم، ووقف حملة غلق الكنائس كما ردد المحتجون طوال وقفتهم الاحتجاجية شعاراتهم الدينية محولين بذلك مدخل الولاية إلى أشبه بكنيسة على الهواء الطلق، في صورة واضحة تنفي مزاعم وجود قيود حكومية على حرية العبادة بالجزائر.

معلوم أن السلطات قد قامت في الأشهر الأخيرة بغلق كنيستين بكل من أقبو وأوزلاڤن، كونها كانت تنشط بطريقة غير قانونية وذلك في تعد صارخ على القانون 03-06 الصادر في فيفري 2006، المنظم للشعائر الدينية للأجانب بالجزائر والذي يمنع النشاط دون ترخيص لغير المسلمين.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)