كشفت مصادر متطابقة لموقع “شمس بوست” أن منزل القاضية المقيمة بمدينة أحفير حوالي 40 كيلومتر شمال مدينة وجدة، تعرض للسرقة من طرف مجهولين لا زالت الأبحاث التي باشرها المحققون جارية لفك لغز هذه السرقة.
وقالت المصادر ذاتها، أن فرقة تابعة للشرطة العلمية حلت بمنزل القاضية المقيمة الذي تعرض للسرقة والكائن بالقرب من مكتب البريد في حدود الساعة الواحدة من زوال الأمس، من أجل القيام بمسح شامل للمنزل قصد تقفي الآثار التي من شأنها أن تمهد الطريق أمام المحققين لفك لغز هذه الجريمة، وخاصة أنها مست المسؤولة الأولى عن القضاء بالبلدة المذكورة.
وفي السياق ذاته، لم يتم الإشارة إلى المحتويات المنزلية التي تمت سرقتها من منزل القاضية المقيمة، وعن الطريقة التي تم اقتحام بها المنزل في غياب أية معطيات رسمية يمكن الاستناد عليها.
وإلى ذلك شهدت مدينة أحفير الحدودية خلال الآونة الأخيرة، تسجيل مجموعة من حالات السرقة همت محلات تجارية ومنازل المواطنين مقيمين بالخارج إضافة إلى إنتشار رقعة السرقة عن طريق النسل والخطف.
تعليقات ( 0 )