“سيدي الوزير.. مازال عندنا الليشمانيا ومازال عندنا الامراض الفتاكة …” هذه العبارات هي التي كانت تنتظر وزير الصحة، أنس الدكالي أمس الجمعة على هامش الزيارة التي قام بها لمنطقة الريش بجهة درعة تافيلات .
و أظهر مقطع فيديو ناشطا جمعويا، يشتكي ويتحدث بحرقة كبيرة إلى الوزير الذي كان محاطا بمجموعة من المسؤولين ضمنهم عامل الإقليم، وذلك قصد ايصال المشاكل التي يتخبط فيها القطاع الصحي بالمنطقة.
المشتكي استرسل في كلامه أمام الوزير الذي حاول اكثر من مرة التنصل منه “بغينا التفاتة فريدة لجهة درعة تافيلالت التي تعتبر الثانية وطنيا من حيث المساحة والاخيرة في مؤشرات التنمية البشرية “.
وفي اشارة منه إلى الوضع المزري الذي تعيشه المنطقة أضاف “المواطين فقراء لا يتوفرون على ثمن شراء كيس الدقيق وفي المقابل يؤدون 200 درهم كازوال لسيارة الإسعاف التي تقل مرضاهم إلى مستشفى مولاي علي الشريف”.
وختم حديثه، بالتماس “التفاتة صادقة” من الوزير “سيدي نريد مستشفى يليق بجهة تضم أزيد من مليون و500 الف نسمة”.
تعليقات ( 0 )