في زمن التقشف، وفي الوقت الذي يطالب فيه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، من الجماعات الترابية، بالتقشف في إعداد الميزانية، إلا أن مجلس جهة الشرق يبدو أنه لم يسمع بعد بدورية الوزير.
ذلك أن بعض الصفقات التي يعلن عنها، تسير عكس ما تحث عليه الداخلية، فبعد الصفقة الخاصة بكراء السيارات التي تراجعت عنها الجهة في النهاية، واستبدلتها بصفقة لاقتناء عدد محدود من السيارات. طرحت الجهة طلب عـروض أثمان مفتوح مبسط رقم 44/2023/BRO لأجـل، شراء مذكرات و صناديق تحتوي على مذكرات و إكسسوارات لفائدة مجلس جهة الشرق، على بعد عدة أسابيع من السنة الجديدة.
ومن المعلوم أن مثل هذه المذكرات والإكسسوارات، و تبعا للمواصفات المطروحة فإنها في الغالب ما تقدم كهدايا من الجهة أسوة بعدد من المصالح والمؤسسات.
وحسب مصادر من داخل الجهة تواصلت مع “شمس بوست”، كان من الممكن أن يكون طلب العروض هذا مستساغا ومقبولا في زمن غير زمن الأزمة التي تعيشها الجهة، والتي من سماتها استمرار تداعيات الجفاف على مختلف الأصعدة.
وحددت الجهة كلفة هذه المذكرات و الصناديق التي تحتوي على مذكرات و إكسسوارات في أكثر من 15 مليون سنتيم.
تعليقات ( 0 )