بعد غياب دام سنتين ..شباط يظهر من جديد في البرلمان 

 

بعد غياب  دام زهاء سنتين، ظهر من جديد حميد شباط النائب البرلماني باسم حزب الاستقلال عن دائرة فاس تحت قبة الغرفة الأولى للبرلمان.

 

شباط الذي قيل بأنه اختار المنفى الاختياري في تركيا والمانيا، ظهر في الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية، حيث أخذ مكانا في مقدمة المقاعد المخصصة للنواب إلى جانب عدد من نواب فريق الوحدة والتعادلية.

 

كما ظهر الأمين العام السابق لحزب علال الفاسي، إلى جانب عدد من قيادات الحزب، ضمنهم رئيس الفريق، نور الدين مضيان.

 

وأثار ظهور شباط من جديد العديد من الأسئلة وسط نواب الأمة، وبالخصوص نواب الاستقلال الذين تفاجأوا بحضوره بعد الغياب الطويل.

 

وفي الوقت الذي ربط بعضهم عودة شباط إلى الساحة، بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ورسالة منه على قدرته للعودة إلى أن يكون فاعلا في المشهد، خاصة مع تنامي الأصوات الاستقلالية التي تنتقد القيادة الحالية والتي تصفها بالمهادنة رغم موقع الحزب في المعارضة.

 

وكان شباط قد غادر البلاد مباشرة بعد الهزيمة التي تلقاها على يد الأمين العام الحالي للحزب، نزار بركة.

 

ومعروف على شباط تصريحاته الحادة التي تثير في كثير من الأحيان انتقادات وجدلا واسعا، لعل أبرزها تلك التي وجهها لحكومة بن كيران وحزبه، حيث وصف الحزب بمختلف الاتهامات التي شكلت قبل سنوات مادة إعلامية رائجة.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)