هشام الصغير..وجه القيادة الجديدة للبام القادم من الشرق

 

يبدو أن هشام الصغير، رئيس المجلس الإقليمي لعمالة وجدة أنكاد، يسير بخطا ثابتة لنيل مكانة قوية في قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، وهي القيادة التي بدأت تتشكل وستفرز بشكل رسمي خلال المؤتمر الذي سيعقده الحزب في شتنبر الجاري والذي تحضر له اللجنة التحضيرية التي هو عضو بارز فيها.

 

ووفق مصادر مطلعة داخل حزب الأصالة والمعاصرة، فإن عبد اللطيف وهبي القيادي البارز في حزب الجرار، وقائد الانتفاضة داخله، يعول كثيرا على بعض الأسماء لانجاح محطة المؤتمر المقبل، وضمنها هشام الصغير الذي بذل جهدا كبيرا في حشد الأعضاء خلال اللقاء الأخير الذي عقده الحزب بمدينة طنجة، وهو اللقاء الأخير قبل الاقلاع أو النداء الأخير قبل الاقلاع على حد قول الصغير.

وبحسب مصادر الموقع، فإن وهبي انتبه مبكرا لقدرة الصغير على الحشد، خاصة وأن خصمه في الجهة الشرقية الذي يمكن أن ينافسه على هذه القدرة يعيش هذه الأيام فترة عصيبة، ولا يمكن التعويل عليه كثيرا، خصوصا وأنه بدا متذبذبا في إعلان مساندته لتيار المستقبل الذي يقوده وهبي، وتيار الأمين العام حكيم بنشماس، الذي رغم تجشمه عناء الانتقال الى المنطقة الشرقية لنيل دعم اعضائها وأعيانها ودعم خصم الصغير بالتحديد، إلا انه عاد بأمل بسيط وهو ما يعني أن المنطقة الشرقية وبالخصوص الأعضاء بمنطقة وجدة والضواحي سيركبون جلهم السفينة الجديدة.

 

ويعول الصغير كثيرا على العلاقات الممتازة، التي نسجها خلال الفترة الماضية، مع منتخبي الحزب خاصة في عمالة وجدة، على عكس خصمه الذي أثارت سياسته، خاصة في مجال تدبير وتوزيع تدخلات المؤسسة التي يرأسها الكثير من الاستياء وسطهم، بل أدى بعدد منهم في وقت سابق إلى الإعلان عن موقف واضح وصريح ضده وضد السياسة التي ينهجها حتى على مستوى تدبير التنظيم الحزبي.

 

وأبرزت المصادر ذاتها أنه كمكافئة للصغير على المجهودات التي يبذلها في إطار الدفع بتيار المستقبل، لتزعم الحزب،  سيتم منحه صلاحيات الإشراف على الحزب بالجهة الشرقية، وبالخصوص عمليات تدبير الترشيحات للانتخابات المقبل، ورغم أن هذه العملية وبالخصوص وضع الأسماء في لوائح البرلمان بالجهة ستكون من اختصاص الأمانة العامة، لكن سيتم العودة دائما إلى رأي الصغير.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)