أعلن ناصر الزفزافي تضامنه مع الإحتجاجات بالجزائر المنددة بترشح بوتفليقة لعهدة خامسة، معتبراً أن الشعبان المغربي والجزائري أمة واحدة تتقاسم نفس الهموم، ونفس الغايات.
ودعا معتقل حراك الرّيف، في رسالة نشرها والده على فيسبوك، المحتجين بالجزائر إلى “رفض الدكاكين السياسية” التي قال أنها تصفي حساباتها على حساب مآسي الشعب محذّراً من اختراق حراكهم. مردفاً “لا محالة أنكم ستنتصرون إن عاجلا أم آجلا على العهدة الخامسة التي يقودها رئيس شبه ميت جاثم على صدوركم، و على كل ظالم و مستبد يسعى الى حكمكم بالقوة”.
وأضاف ناصر الزفزافي في رسالته “ولتتأكدوا أن مخزنكم سينهج نفس اسلوب مخزننا من اختطافات و اعتقالات و اغتيالات و تلفيق للتهم كما أنه سيتّهمكم بخدمة أجندات خارجية”. مؤكداً أن الصمود سبيل الجزائريين للإنتصار.
ويخوض الجزائريون احتجاجات شعبية ضد ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة على رأس الجمهورية، ويرى المحتجون أن حالته الصحية لا تسمح له بممارسة مهامه كرئيس، كما يتخوفون من تزوير نتائج الإقتراعات لصالحه.
تعليقات ( 0 )