حسن الشتواني للوالي: يدنا ممدودة كمعارضة و نتسائل عن مصير مشاريع الجماعة في ظل أزمتها المالية؟

قال حسن الشتواني، العضو بمجلس وجدة باسم حزب الدستوري، المتموقع في صفوف المعارضة، أن يد المعارضة في المجلس ممدودة للجميع، وهذا ما تؤكده مواقف المعارضة خلال الدورات الاخيرة و عدد النقاط التي تمت التصويت عليها بالإجماع.

 

جاء ذلك في كلمة له في اللقاء الذي احتضنته ولاية جهة الشرق وترأسه الوالي الجامعي مع مجلس المدينة بحضور المصالح الخارجية أول أمس الجمعة.

 

وفضل الشتواني عدم الخوض في مجموعة من التفاصيل المتعلق بسير الأمور في المجلس خلال الولاية الحالية “نحن ضيوف ونشكر السيد الوالي على دعوته، و نحن نحترم المكان الذي ننزل فيه ضيوفا، و المكان غير مناسب لمناقشة مجموعة الأمور والمشاكل التي تعيشها الجماعة، وتعرفونها عن قرب  والتي لا تشرف المدينة لعدة اعتبارات ” يقول الشتواني.

وأكد الشتواني، أنه من خلال التواصل مع بعض رؤساء الأقسام في الجماعة يتبين، أن هناك “مشاريع مهمة”، تجعل من الجمعة شريك استراتيجي، غير أن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق هو مصير هذه المشاريع في ظل الوضعية المالية والمادية للجماعة وفي ظل المشاكل السياسية الداخلية؟

 

وأضاف “هذه التخوفات تجعلنا السيد الوالي نطرح عدة استفهامات، ونشكر أحد النواب الذي كانت له الجرأة وطرح معطيات نعرفه لأول مرة في هذا الاجتماع، لأن التواصل بالوثائق والارقام في الجماعة غائب”.

 

وأبرز عضو فريق المعارضة أنه لو منحت الكلمة للجميع لتكلموا عن الأوضاع التي تعيشها الجماعة، مشيرا في نفس السياق إلى أن اليوم الأعضاء يقفون بين اكراهات مهامهم ومتطلبات المواطنين الذين يسعون لعلاج المشاكل الآنية التي تعرفها المدينة من حفر في الشوارع وضعف للانارة وظاهرة الكلاب الضالة التي أصبحت حديث  الجميع.

 

وأكد الشتواني أنه لا ضير من توظيف الخطاب السياسي، على اعتبار أن المجال هو مجال للتنافس السياسي، وأنه إذا هبت رياح التغيير فبكل تأكيد سيصفق لها الجميع، في إشارة منه على الأرجح إلى ضرورة إجراء تغييرات على مستوى تدبير الجماعة، على غرار ما وقع في الرباط عندما دفعت عمدة المدينة إلى تقديم استقالتها من رئاسة الجماعة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)