تونس تستعد للقمة العربية والسعودي أول الوافدين وبشار الأسد أكبر الغائبين

تونس: إدريس العولة

تزينت العاصمة التونسية، بأبهى حللها خلال هذه الأيام استعدادا لاحتضان القمة العربية في دورتها الثلاثون المزمع إقامتها يوم 26 مارس الجاري إلى غاية 31 منه.

وعاين موقع “شمس بوست” أشغال الصيانة التي انطلقت منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس، وشملت مختلف الشوارع الرئيسية والساحات العمومية، دون الحديث على الإنزال الأمني المكثف على مستوى شارع الحبيب بورقيبة وباقي الشوارع المحيطة به.

وفي السياق ذاته من المتوقع أن يشارك في هذه القمة أغلب رؤساء وملوك وأمراء الدول العربية، إذ ستعرف حضور أزيد من 6 آلاف مشارك يمثلون 21 وفدا عربيا، وستهيمن السعودية على عدد المشاركين، إذ من المتوقع أن تكون ممثلة بأزيد من ألف شخصية، يتقدمهم الملك سلمان.

وذكرت الصحافة التونسية أن الوفد السعودي قام بحجز مجموعة من الفنادق بالضاحية الشمالية للعاصمة التونسية لمدة تفوق أكثر من أسبوع ما يعني أن العاهل السعودي سيطول مقامه بتونس، حيث سيجري مجموعة من اللقاءات مع الرئيس التونسي ” باجي قايد السبسي” لمناقشة ودراسة العلاقة بين البلدين على جميع المستويات، وخاصة أن العاهل السعودي سيحل بتونس مرفوقا بعدد كبير من المستشارين ورجال الأعمال إضافة إلى عدة إعلاميين وسياسيين وغيرهم من الاختصاصيين في مجالات عدة.

ووفق ما ذكره موقع القمة العربية بتونس، أنه من المقرر أن تنطلق أشغال القمة بشكل رسمي يوم الثلاثاء باجتماع للمجلس الإجتماعي والاقتصادي وتليه مجموعة من الإجتماعات الأخرى على مستوى المناديل الدائمين ووزراء الخارجية، تمهيدا لعقد القمة يوم الأحد 31 مارس.

وكانت تونس قد وجهت أول دعوة المشاركة للملك السعودي باعتباره رئيس القمة التي انعقدت بالظهران خلال شهر أبريل من السنة الماضية، كما وجهت الدعوة إلى غالبية الزعماء والقادة العرب باستثناء الرئيس السوري “بشار الأسد” في إنتظار الحسم في المشاركة أو عدمها من قبل وزراء الخارجية العرب الذين لم يقرروا بعد رغم اجتماعهم لهذا الغرض يوم سابع مارس الجاري بالعاصمة المصرية دون الحسم في الأمر.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)