خمسة مرشحين لرئاسة الجزائر والشعب يرفض الانتخابات الشهر المقبل

مولود مشيور

أعلن رئيس السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر محمد شرفي، يوم أمس، القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 12 دجنبر المقبل، وتضم 5 مرشحين من بينهم وزراء في حكومات الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

 

والاسماء المرشحة هي: عز الدين ميهوبي، الأمين العام بالإنابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وعبدالقادر بن قرينة، رئيس حزب حركة البناء الوطني، ورئيس الوزراء الأسبق، عبد المجيد تبون، وعلي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات ورئيس الوزراء الأسبق، وعبدالعزيز بلعيد، رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد.

و لا تزال الاحتجاجات، التي أطاحت بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، متواصلة كل يوم جمعة منذ 37 أسبوعا، تطالب بتغيير شامل في نظام الحكم.

ويعارض المحتجون إجراء الانتخابات يوم 22 دجنبر، لأنهم يشككون في نزاهتها، ويطالبون بإقالة رئيس الحكومة، نور الدين بدوي، والرئيس المؤقت، عبد القادر بن صالح، لصلتهما بنظام بوتفليقة.

ولكن رئيس أركان الجيش، أحمد قايد صالح، الرجل القوي في البلاد، حريص على إجراء الانتخابات في وقتها، ويتهم المعترضين بخدمة مصالح أجنبية.

ويرى الداعون إلى إجراء الانتخابات في موعدها أنها “السبيل الوحيد لبناء مؤسسات دستورية مستقرة تجنب البلاد الوقوع في “فراغ دستوري”.

ويغيب عن الترشح في هذه الانتخابات حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، الذي لم يقدم مرشحا عنه ولم يعلن دعم أحد المرشحين المتنافسين.

وأعلن أكبر حزب إسلامي في البلاد، حركة مجتمع السلم أيضا أنه لن يقدم مرشحا في الانتخابات، ولكنه لم يعلن ما إذا كان سيدعو إلى المشاركة فيها أو مقاطعتها.

وأعلن الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة استقالته في إبريل الماضي بعد أسابيع من الاحتجاجات ضد إعادة ترشحه لفترة رئاسية خامسة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)