رئيس الوزراء الجزائري : أطراف مجهولة تحاول إثارة الفتنة بالجزائر

في أول تعليق له حول مسألة الولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، التي عبر عدد كبير من الجزائريين عن معارضتهم لها في الأيام الماضية، قال رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى أن صناديق الاقتراع هي من ستحسم في مسألة ولاية بوتفليقة الخامسة.
وقال أحمد أويحيى خلال عرضه اليوم الاثنين بيان السياسة العامة للحكومة على نواب مجلس الشعب الوطني، أن دستور البلاد يضمن الحق للمواطنين في التجمهر السلمي.
ودعا رئيس الوزراء المواطنين إلى التحلي بالحيطة والحذر واليقظة التامة من “تلك النداءات التي أتت من أطراف مجهولة، إلا أن مسعاها واضح وهو إشعال فتيل الفتنة”.
وردا على”نداء التغيير” الذي أطلقه المتظاهرون، شدد أويحيى على أن بوتفليقة بعث رسالة ترشحه بهدف “تزكية الندوة الوطنية” التي “لا سابق لها في تاريخ الجزائر وستكون مفتوحة للجميع يناقش فيها كل ما يمكن مناقشته الا الثوابت الوطنية والطابع الجمهوري للدولة”.
ووصف أويحيى ما شهدته العاصمة الجزائر مؤخرا بأنه “انزلاقات صغيرة إلا أنها خطيرة”، متهما تلك “الأطراف المجهولة” بإخراج التلاميذ من المؤسسات التربوية واستغلالهم في التجمهر.

وأعلنت الشرطة الجزائرية يوم السبت الماضي في بلاغ لها عن توقيف 41 شخصا، شاركوا في المظاهرات التي عرفت خروج الألاف من المواطنين الجزائريين للشارع، وقالت الشرطة أن الموقوفين أخلوا بالنظام العام واعتدوا على القوة العمومية وحطموا الممتلكات”.

وكالات + وسائل إعلام جزائرية

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)